أبرز الخيارات الصحية للدقيق الأبيض لفقدان الوزن

ينصح أطباء واختصاصيو التغذية عادة باستبدال بالدقيق الأبيض بدائل أخرى أكثر صحية، تكون غنية بنسب أكبر من البروتين والألياف، لمنح الإحساس بالشبع فترة أطول، وتحسين عملية الهضم، وصحة الأمعاء بشكل عام.
وهناك عديد من البدائل الصحية للدقيق يمكن اللجوء إليها بغرض إنقاص الوزن، بينها دقيق اللوز ودقيق الشوفان ودقيق جوز الهند وغيره. ويضع موقع «هيلث لاين» قائمة بأفضل خمسة بدائل للدقيق الصحي، الذي يساعد في إنقاص الوزن.
دقيق جوز الهند
يعد دقيق جوز الهند من البدائل الصحية التي تساعد في إنقاص الوزن، فهو من الحبوب وخال من الغلوتين، ويمكن طحنه بسهولة وتجفيفه، لاستخدامه كبديل للدقيق الأبيض.
ويتميز دقيق جوز الهند بأنه أكثر كثافة من حيث السعرات الحرارية من الدقيق التقليدي المصنوع من الحبوب، وهو مصدر جيد للبروتين والدهون والألياف والمعادن، مثل الحديد والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، وله خصائص مضادة للميكروبات.
وعلى عكس دقيق الحبوب، يحتوي دقيق جوز الهند على كمية كبيرة من الدهون. هذه الدهون مشبعة في المقام الأول، وتتكون بشكل كبير من الدهون الثلاثية المتوسطة السلسلة، التي قد تقلل الالتهاب، وتدعم عملية الأيض الصحية.
– تحاكي عمل «أوزمبيك».. 5 أطعمة تحفز هرمون الشبع بالجسم
– من خلال التأثير على المخ.. هكذا يساعد الصيام المتقطع في إنقاص الوزن
ويصلح دقيق جوز الهند في خبز الكعك والبسكويت والخبز، وغيرها من المخبوزات. ويميل قوامه إلى الخشونة، ويمتص الكثير من السوائل.
دقيق اللوز
يصنع دقيق اللوز بطحن اللوز المُبيض حتى يصبح مسحوقا ناعما. ولأنه لا يحتوي على حبوب، فهو خال من الغلوتين بطبيعته.
ويتميز دقيق اللوز بأنه مصدر غني بالمغنيسيوم وأوميغا 3 والدهون غير المشبعة والروتين النباتي وفيتامين إي. كما أنه مصدر قوي لمضادات الأكسدة، لكنه عالٍ من حيث السعرات الحرارية.
ويمكن لدقيق اللوز المساعدة في إنقاص الوزن، وتحسين مقاومة الأنسولين، وخفض كوليسترول الضار في الدم، وضبط ضغط الدم. كما يساعد اللوز على حماية صحة الدماغ، إذ يمكن لفيتامين «هـ» أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ومن السهل التعامل مع دقيق اللوز عند الخبز، ويمكن بسهولة استخدامه بمقدار مماثل للدقيق الأبيض التقليدي في صنع الكعك والبسكويت وغيره.
دقيق الكينوا
يمكن صنع دقيق الكينوا من خلال طحن بذور الكينوا النيئة طحنا ناعما. ويعتبر هذا النوع من الحبوب شبه الكاملة خاليا من الغلوتين، أي أنه لم يخضع للمعالجة والتكرير، مما يبقي على عناصره الغذائية الأصلية سليمة.
كما أن دقيق الكينوا مصدر جيد للبروتين والألياف والحديد والدهون غير المشبعة. علاوة على ذلك، يتميز بتأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما قد يفيد صحة الجهاز الهضمي، ويمنع نمو الأورام، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض بشكل عام.
ويتميز دقيق الكينوا بقوام طري ورطب في المخبوزات، لهذا يستبدل به نصف كمية الدقيق الأبيض في معظم الوصفات.
دقيق الحنطة السوداء
الحنطة السوداء عبارة عن بذور خالية من الغلوتين، يجرى طحنها بشكل ناعم لصنع الدقيق، وهي مصدر غني بمضادات الأكسدة والألياف والبروتين والمغذيات، مثل المغنيسيوم والمنغنيز والحديد والفوسفور.
كما أظهرت بعض الأبحاث فوائد دقيق الحنطة السوداء في خفض نسبة السكر بالدم لدى مرضى السكري، وتحسين المؤشرات الحيوية لصحة القلب. كما يمتلك خصائص مضادة للسرطان والالتهابات والبكتيريا.
ويستخدم دقيق الحنطة السوداء بشكل شائع في الأطعمة اليابانية التقليدية، ويتميز بنكهة ترابية مميزة. ومن الأفضل استخدامه ضمن مزيج مع دقيق من الحبوب الكاملة.
دقيق القمح الكامل
يختلف دقيق القمح الكامل كليا عن دقيق القمح المستخدم في غالبية المخبوزات والمتاجر، إذ يصنع دقيق القمح الكامل بتحويل حبوب القمح الكاملة إلى مسحوق، بينما تجرى إزالة الأجزاء الأكثر غنىً بالعناصر الغذائية في دقيق القمح التقليدي، وهي النخالة والجنين.
ويعد دقيق القمح الكامل من المصادر الغنية بالبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن. لكنه يحتوي على نسبة من الغلوتين، لذلك فهو غير مناسب للأشخاص الذين يعانون مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الغلوتين.