أمين معلوف يؤيد مشروعاً لتعليم التراث الأدبي المكتوب باللغات المحلية الفرنسية

أعرب الأمين الدائم للأكاديمية الفرنسية الكاتب الفرنسي اللبناني الأصل أمين معلوف عن دعمه لمبادرة أطلقتها مجموعةٌ لتدريس التراث الأدبي المكتوب باللغات الإقليمية الفرنسية، وفق ما أعلنت المجموعة اليوم .
وانتُخب معلوف العام 2023 على رأس الأكاديمية التي يتمثل هدفها في ضمان إشعاع اللغة الفرنسية ووحدتها، إلا أنه يدعم مسعى «مجموعة الآداب باللغات الإقليمية» إلى اعتماد تدريس من هذا النوع في المدارس الإعدادية والثانوية، حسب ما أفادت المجموعة لوكالة «فرانس برس».
-تعليم اللغة العربية في فرنسا يواجه عقبات ترتبط خصوصا بالتسييس
توعية التلاميذ بـ«ثراء الإنتاج الأدبي» ووجّهت المجموعة رسالة إلى رئيس الوزراء فرنسوا بايرو ووزيرة التعليم إليزابيت بورن دعت فيها إلى تزويد المعلمين قائمة من الأعمال باللغات الإقليمية، بهدف توعية التلاميذ بـ«ثراء الإنتاج الأدبي» بها.
وأكدت في رسالتها إلى بايرو الذي يتحدث هو نفسه بإحدى هذه اللغات أن «معلوف يؤمن مثلنا، بأهمية إطلاع التلاميذ الفرنسيين على هذه الكنوز الثقافية.
توفير أعمال من أدب كل لغة إقليمية
وتولّت «مجموعة الآداب باللغات الإقليمية» بمساعدة متخصصين جمع 32 نصا بلغاتها الأصلية، من الألزاسية إلى التاهيتية، مرورا بالباسكية والكورسيكية، مُترجمةً إلى الفرنسية، في كتاب واحد بعنوان «فلوريلانغ».
وأوضحت المجموعة أن «الهدف ليس إقامة دروس لغات إقليمية، بل توفير أعمال من أدب كل لغة إقليمية».