غوارديولا: أنا لست عبقريًا والموسم الفائت لم يكن كارثيًا

وصف مدرب فريق مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا أول موسم لفريقه من دون تحقيق ألقاب منذ العام 2017، بأنه موسم للنمو والتأمل، رافضا وصفه بالفشل، وأشار إلى أنه ربما كان إنجازا أكبر من الفوز باللقب في الموسم الماضي.
وقال غوارديولا في مقابلة مع وكالة «رويترز»: «أريد أن أعاني عندما لا أفوز بالمباريات. أريد أن أشعر بالسوء وأعانى في نومي. أريد ذلك عندما يكون الوضع سيئا، فهذا يؤثر علي».
غوارديولا يشعر بالغضب
وأضاف: «أنا غاضب.. لا أريد أن آكل كثيرا لأنني أريد أن أشعر بالغضب. لأنه إذا لم يكن كذلك، فما معنى الفوز أو الخسارة؟ نحن هنا في هذا العالم لنشعر بتجارب وأحاسيس مختلفة».
ورفض غوارديولا (54 عاما) الذي حقق 12 لقبا في مسابقات الدوري بإنجلترا وإسبانيا وألمانيا، عن تحديات الموسم الماضي، الذي شهد احتلال مانشستر سيتي المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز وفشله في الحصول على لقب في المسابقات المحلية أو الأوروبية، اعتبار أن هذا الموسم كان كارثيا، وقال إنه ربما كان الأكثر قيمة في فترته مع مانشستر سيتي.
وأضاف أن البعض يقتصر السعادة على تحقيق الفوز، والنجاح على استمرار الفوز، وهذه مشكلة.
وتابع غوارديولا الذي كان الموسم الماضي هو ثاني موسم لا يحقق فيه أي لقب خلال مسيرته التدريبية: «لن أحكم على نفسي أو على فريقي بسبب المواسم السيئة أو الجيدة.. ربما يكون احتلال المركز الثالث في موسم ما وعدم الاستسلام وإنهاء الموسم في المركز العاشر، أفضل من الموسم الذي فزنا فيه بالدوري الممتاز للمرة الرابعة على التوالي».
– غوارديولا يعترف: الموسم الحالي الأصعب في مسيرتي كمدرب
– «الثلاجة» تجبر غوارديولا على التهديد بالرحيل عن مانشستر سيتي
وأكد: «واجهنا العديد من الصعوبات التي كانت أعلى بسبب الإصابات وقلة فترات الراحة، كما أنني لم أكن جيدا بما يكفي لأسباب عديدة. ربما التحليل حول فترتي هو أن الموسم الماضي كان أفضل. تأهلنا لدوري أبطال أوروبا عندما كنا على وشك عدم تحقيق ذلك».
وعلى الرغم من سجله الرائع، رفض غوارديولا وصفه بأنه شخص استثنائي، وقال: «هل تعتقد أنني أشعر بأنني مميز لأنني فزت بالعديد من الألقاب؟ لا هذا ليس صحيحا.. أشعر بأن الشخص المميز هو الطبيب الذي ينقذ الأرواح. أو الأشخاص الذين اخترعوا البنسلين. هذه عبقرية. أنا عبقري؟ بالطبع لا».