ظهور غير متوقع لـ«جيمس بوند» يثير حماس الجماهير وتوقعاتهم

في خطوة غير متوقعة، يتصدر اسم الممثل الأيرلندي الشاب باتريك جيبسون عناوين الأخبار، بعد ظهوره المفاجئ في دور جيمس بوند، لكن ليس على الشاشة الكبيرة هذه المرة، بل في لعبة الفيديو الجديدة من سلسلة العميل 007، التي تطورها شركة «آي أو إنتراكتيف»، المعروفة بسلسلة ألعاب «القاتل المأجور».
معجبو جيبسون، الذين تابعوه في أعمال درامية مثل «ديكستر: الخطيئة الأصلية» و«الظل والعظم»، يعتقدون أن هذا الظهور ليس مجرد تجربة موقتة داخل لعبة إلكترونية، بل بالونة اختبار لقياس مدى قبول الجمهور له كبوند تمهيدًا لإسناد الدور له رسميًّا في الأفلام القادمة. فمن المعتاد أن تمهّد سلسلة جيمس بوند لمفاجآتها عبر وسائط متنوعة، من الإعلانات الغامضة إلى الألعاب الإلكترونية ذات الطابع السينمائي، وفقا لجريدة «ديلي ميل».
– مخاوف في بريطانيا بعد استحواذ «أمازون» الأميركية على جيمس بوند
– جيمس بوند القادم في الثلاثين والبشرة البيضاء ليست شرطا
تقوم اللعبة على قصة أصلية غير مقتبسة من أي من الأفلام السابقة، وتقدّم بوند شابًا في بدايات مسيرته الاستخباراتية، في فترة ما بعد الحرب الباردة. وهنا يظهر باتريك جيبسون كخيار مثالي ذي وجه جديد، وحضور هادئ، ونبرة صوت تجمع بين الغموض والتحدي، وهي السمات الجوهرية التي لطالما ميزت شخصية العميل 007.
لا يزال التكهن مستمرًا
وإذا ما تأكد اختياره لاحقًا في السينما، فسيكون جيبسون ثاني ممثل أيرلندي يجسد الدور بعد بيرس بروسنان، وثاني أصغر ممثل يؤدي شخصية بوند بعد جورج لازينبي، الذي تولى الدور وهو في التاسعة والعشرين من عمره.
المثير أن هذا الظهور يأتي بعد أربع سنوات من انسحاب دانيال كريغ من السلسلة، في نهاية ملحمية لفيلم «لا وقت للموت»، الذي ترك مصير بوند مفتوحًا على الاحتمالات.
ومنذ ذلك الحين، وجمهور السلسلة ينتظر إعلان الجيل الجديد من العميل السري، فيما تواصل الشركة المنتجة التكتم على هوية الوريث.
فهل ستكون شخصية بوند الرقمية هي جواز السفر نحو التجسيد السينمائي الكامل؟ أم أن جيبسون سيظل حبيس العالم الافتراضي في مهمة لم تكتمل؟ أم أنه كما في علم الجواسيس الحقيقي، البطل ليس الذي تراه العين؟
الممثل الأيرلندي الشاب باتريك جيبسون. (دايلي ميل)