غرفة التجارة الإيطالية الليبية تخطط لافتتاح فرع في بنغازي

قال رئيس غرفة التجارة الإيطالية – الليبية نيكولا كوليكي إن الغرفة تعتزم افتتاح مكتب لها في مدينة بنغازي، للعمل في علاقة وثيقة مع ممثلي الأعمال المحليين.
وأوضح كوليكي لـ«وكالة نوفا» الإيطالية: «نحن نعمل بتناغم كبير مع المؤسسات الليبية»، وأوضح أن الهدف الرئيسي هو «إنشاء تعاون مستقر بين الشركات الإيطالية والليبية الصغيرة والمتوسطة الحجم، لتطوير نسيج أعمال مشترك، وتبادل التقنيات والخبرات لمعالجة الأسواق الأفريقية التي وصلت إليها ليبيا بالفعل».
المنتدى الاقتصادي الليبي – الإيطالي
وتستعد مدينة بنغازي لاستضافة شركات إيطالية مهتمة بالتوسع في ليبيا، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي، خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو، وفق وسائل إعلام إيطالية.وفقاً لرائد الاعمال الإيطالي، تُعدّ التنمية الاقتصادية أيضاً أفضل أداة لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا، متابعاً: «عندما تبدأ المجتمعات المحلية بالاستفادة من اقتصاد متكامل، يُسهّل ذلك رأب الصدوع السياسية الداخلية».
وفي هذا الصدد، أعرب عن أمله في «إعادة توحيد البلاد بإجراء انتخابات سريعة»، معتبراً «التحرك الدبلوماسي المصحوب بمبادرة قوية للتنمية الاقتصادية» أمراً أساسياً.
– بعد إقرار «ميزانية التنمية».. بنغازي تستضيف شركات إيطالية مهتمة بالتوسع في ليبيا
تعزيز الوجود الإيطالي في ليبيا
من جانبه، قال نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيطالية الليبية إيتوري روساتو إن تعزيز الوجود الإيطالي في ليبيا «جزء من سيناريو يتميز بمنافسة دولية قوية»، مشددًا على أنه «يجب على إيطاليا تعزيز علاقاتها مع ليبيا لتجنب خسارة المزيد من النفوذ أمام منافسين مثل تركيا وروسيا».
وأقامت القنصلية العامة الإيطالية في بنغازي أخيراً احتفالا بيوم الجمهورية، بمشاركة أكثر من 450 مشاركًا، من بينهم مسؤولون ليبيون وممثلون عن مؤسسات ورجال أعمال.
وقال القنصل العام في بنغازي فرانشيسكو سافيريو دي لويجي، أن «الوجود الإيطالي في برقة ينمو بقوة، كما يتضح من إصدار أكثر من 4 آلاف تأشيرة في عام 2024 واستئناف الرحلات الجوية المباشرة إلى روما، وهي علامة ملموسة على التطبيع وإعادة الإطلاق».
وأشار السفير الإيطالي في طرابلس جيانلوكا ألبيريني، إلى أن إيطاليا تظل «الشريك التجاري الأول لليبيا، بتبادل يتجاوز 8.6 مليار يورو بحلول عام 2024»، مؤكدًا التزام إيطاليا بـ«ليبيا موحدة ومزدهرة». وأعرب ألبريني عن ارتياحه «لعودة تدريس اللغة الإيطالية في المدارس العامة الليبية» و«لتخصيص 100 منحة دراسية للطلاب الليبيين بحلول عام 2025، وهو أعلى رقم في الشبكة الدبلوماسية الإيطالية بأكملها».