تناقض المعلومات بشأن مواجهات بين قوة سودانية وكتيبة تابعة للقيادة العامة

تناقض المعلومات بشأن مواجهات بين قوة سودانية وكتيبة تابعة للقيادة العامة

تداولت تقارير إعلامية سودانية أنباء عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين «القوة المشتركة» التابعة للخركات المسلحة السودانية والمتحالفة مع الجيش السوداني من ناحية، وكتيبة تتبع «القيادة العامة» من ناحية أخرى، وذلك في منطقة جبل العوينات، الواقعة جنوب شرق مدينة الكفرة على الحدود بين السودان وليبيا.

وأوردت مصادر متطابقة لموقع «دارفور24»، أن كتيبة «سبل السلام» التابعة لرئاسة أركان القوات البرية بـ«القيادة العامة»، تمركزت نهاية الأسبوع الماضي في منفذ العوينات البري، مما أثار توترًا على الحدود بين ليبيا والسودان، وذلك في وقت لم تعلق «القيادة العامة» على هذه الأنباء.

وقال مصدر عسكري سوداني، إن «توغل القوات الليبية داخل الأراضي السودانية تسبب في مواجهات مسلحة يوم الجمعة الماضي مما أدى سقوط قتلى وأسر أحد الجنود من صفوف القوة المشتركة»، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وحسب المصدر ذاته، يأتي التصعيد في ظل توترات متزايدة على الحدود الليبية – السودانية، خاصة بعد أن أغلقت السلطات الليبية الحدود البرية قبل نحو شهر، عقب حادثة اختطاف ثلاثة مواطنين ليبيين في المنطقة، كما جرى إيقاف دخول اللاجئين السودانيين وإغلاق المعابر أمام حركة الشاحنات التجارية.

ويخضع المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر لسيطرة الجيش السوداني و«القوة المشتركة» التابعة للحركات المسلحة، بينما تسيطر قوات «الدعم السريع» على مناطق واسعة من الصحراء الشمالية لدارفور.

– «تقرير الخبراء»: عناصر من «القيادة العامة» مدت قوات «الدعم السريع» السودانية بالأسلحة
– بالصور.. انتشار قوة العمليات الخاصة التابعة لـ«القيادة» في الجنوب
– «القيادة العامة» تعلن مقتل 8 من قواتها في عملية أمنية بالجنوب

وتنشط القوة المشتركة في صحراء شمال البلاد، وهي منطقة تقع قرب الحدود الليبية، وتقول إنها تعمل على إغلاق مسارات تعتمد عليها قوات «الدعم السريع» في الحصول على الأسلحة والعتاد.

وتتحالف القوة مع الجيش السوداني في الحرب ضد «الدعم السريع»، وساعدت هذه القوات الجيش السوداني في الحفاظ على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، كما شاركت في العمليات العسكرية بالعاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة.