المنظمة العالمية للأغذية والزراعة تتوقع استمرار انتشار أسراب الجراد في ليبيا وشمال أفريقيا خلال يونيو ويوليو

توقعت منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة استمرار انتشار أسراب الجراد البالغ والأسراب الصغيرة في ليبيا وشمال أفريقيا خلال شهري يونيو ويوليو المقبل، على أن تبدأ الأسراب في التحرك جنوبا نحو منطقة الساحل.

وفي تقييمها الأخير المنشور الجمعة، قالت المنظمة الأممية إن «أسراب الجراد البالغ والأسراب الصغيرة تستمر في التشكل في ليبيا وشمال أفريقيا»، مرجحة أن يبدأ التكاثر الصيفي في جنوب الجزائر وشمال النيجر وموريتانيا. 

تفشٍ مستمر لأسراب الجراد
وتحدثت المنظمة عن تفشٍ مستمر لأسراب الجراد في شمال أفريقيا، لاسيما في ليبيا وتونس والجزائر، مع رصد زيادة في مجموعات الجراد البالغ غير الناضج والأسراب الصغيرة منذ نهاية مايو الماضي.

– رصد أعداد كبيرة من الجراد الصحراوي في ترهونة
– استمرار مكافحة «الجراد الصحراوي» في تينيناي.. و«حكومة حماد» تتعهد بتكثيف الجهود

وعلى الأرجح ستبدأ أسراب الجراد الصغيرة في الطيران وتشكيل مجموعات من الجراد البالغ والأسراب الصغيرة في شمال ليبيا وتونس وشمال الجزائر خلال يونيو الجاري.

ورجحت «الأغذية والزراعة» أن تبدأ أسراب الجراد البالغ غير الناضج في التحرك ببطئ باتجاه الجنوب الغربي وأن تصل منطقة الساحل بالنهاية في شهر يوليو المقبل من أجل التكاثر الصيفي. 

رصد أسراب الجراد في المنطقة الغربية
وأشارت إلى رصد أسراب من الجراد البالغ غير الناضج خلال مايو الماضي في غرب ليبيا، لاسيما في شمال مدينة غات وجنوب مدينة غدامس، مع رصد أسراب صغيرة قرب مدينة سبها لا سيما في النصف الثاني من الشهر الماضي.

ولا تزال أسراب الجراد الصغيرة توجد قرب مدينة تازربو، وفي الشمال الغربي وجنوب مدينة بني وليد، حيث تطورت الحوريات من جميع الأطوار خلال مايو الماضي، وتواصل تطورها خلال يونيو.

ورجحت منظمة الأغذية والزراعة زيادة انتشار أسراب الجراد البالغ غير الناضج والأسراب الصغيرة في شمال غرب ليبيا خلال يونيو ويوليو المقبل، حيث تستعد لمرحلة التكاثر الصيفي.

غير أنها توقعت أن تبدأ معظم أسراب الجراد في التحرك باتجاه الجنوب الغربي بحلول منتصف يونيو الجاري، بحثا عن مناطق هطول الأمطار، مما يتطلب زيادة من عمليات البحث والمكافحة. 

كما رجحت انتهاء التكاثر الربيعي في مصر والسودان والمملكة العربية السعودية مع تحرك أسراب الجراد جنوبا، على أن يبدأ التكاثر على نطاق ضيق للغاية على طول الحدود الباكستانية – الهندية.