غوتيريس يثمن إنشاء لجنة للأمن وحقوق الإنسان

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بتشكيل لجنة الترتيبات الأمنية وحقوق الإنسان، واعتبره مؤشرًا واعدًا على النية الجادة لتهيئة الظروف المناسبة لمرحلة أكثر استقرارًا.
جاءت تصريحات غوتيريس خلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، في مدينة نيس الفرنسية على هامش قمة الأمم المتحدة للمحيطات، وفق ما نشره الثلاثاء، المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة تأكيده دعم الأمم المتحدة الكامل لهذه الخطوات، التي من شأنها أن تسهم في تيسير العودة التدريجية إلى المسار الانتخابي.
كما أكد حرص الأمانة العامة للأمم المتحدة على استمرار التنسيق الوثيق مع المجلس الرئاسي، وأهمية تعزيز الشراكة المؤسسية القائمة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بما يسهم في الدفع نحو بيئة توافقية تمكن الليبيين من اتخاذ خطوات حاسمة نحو مستقبل ديمقراطي مستقر.
ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السبت الماضي، بتشكيل المجلس الرئاسي للجنتين، مؤلفتين من الأطراف الرئيسية، لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرة أن هاتين اللجنتين تأتيان في «لحظة حرجة».
وكان رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أصدر قرارا بتشكيل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية موقتة في طرابلس، عقب إعلان رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عبد الحميد الدبيبة، الاتفاق بين الطرفين على ترتيبات أمنية وعسكرية في العاصمة.
وتتولى اللجنة إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في العاصمة طرابلس وفقا للتشريعات النافذة، والمرجعيات السياسية المعتمدة، بما يضمن إخلاء المدينة من كل المظاهر المسلحة، وتمكين الجهات النظامية الشرطية والعسكرية من أداء مهامها في مناخ آمن ومنضبط، وتعزيز سلطة الدولة، وترسيخ الأمن والاستقرار، وتكريس سيادة القانون.