أمريكا تفرض قيوداً على تنقل موظفي سفارتها في “إسرائيل”

أمريكا تفرض قيوداً على تنقل موظفي سفارتها في “إسرائيل”

قرّرت الولايات المتحدة اليوم الخميس تقييد تنقلات موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم في إسرائيل بسبب عدم استقرار الوضع الإقليمي، فيما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن «إسرائيل» تعد على ما يبدو لهجوم على إيران.

وجاء في بيان للسفارة الأميركية في القدس المحتلة «بسبب التوتر الإقليمي المتنامي، لا يمكن لموظفي الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم التنقل خارج نطاق منطقة تل أبيب والقدس ومناطق بئر السبع حتى إشعار آخر. ويسمح الانتقال من هذه المناطق الثلاث باتجاه مطار بن غوريون ومنه».

وتلقى مسؤولون أميركيون معلومات تفيد أن إسرائيل «على أهبة الاستعداد» لشن عملية عسكرية ضد إيران، حسبما ذكرته مصادر متعددة لشبكة «سي بي إس» الإخبارية الأميركية. وقالت الشبكة إن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات.

ولسنوات أبدى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشككا عميقا في أي اتفاق مع إيران، ويقول مكتبه إن إسرائيل نفذت «عمليات علنية وسرية لا تحصى» لكبح نمو البرنامج النووي لطهران.

 إسرائيل تريد تجيه ضربة لإيران
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأميركية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.

وفي شهر مايو الماضي، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا أنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، بينما تواصل إدارته المفاوضات معها.ووقتها قال ترامب: «أخبرته (نتنياهو) أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن، لأننا قريبون جدا من الحل».

وفي حال وقعت الضربة الإسرائيلية، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور. وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط «مكانا خطيرا»، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع.