سوريا ترفع صوتها ضد الاجتياح الإسرائيلي في جنوب دمشق وتصفه بأنه “انتهاك صارخ” لسيادتها.

ندّدت سورية اليوم الخميس بعملية توغل إسرائيلية جنوب دمشق قالت إنه تخللها مقتل مدني و«خطف» سبعة أشخاص، معتبرة ذلك «انتهاكا صارخا» لسيادة البلاد، بحسب وكالة «فرانس برس».
وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه «بوابة الوسط» حول التوغل الإسرائيلي على قرية بيت جن في ريف دمشق «في ظلّ استمرار الانتهاكات المتكرّرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مؤلَّفةً من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، ورافق هذه القوة طيرانُ استطلاعٍ مُسيَّر، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق».
وأكدت الوزارة أن «القوة المحتلة نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن خطف سبعة أشخاص»، مشيرة إلى أن «هذا التصعيد ترافق مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة».
وأكدت وزارة الداخلية السورية في بيان «أن هذه الاستفزازات المتكررة تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية»، مضيفة أنها «ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب».
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق تنفيذ عملية جنوب مدينة دمشق، قام خلالها بـ«إلقاء القبض» على أشخاص قالت إنهم مرتبطون بحركة حماس الفلسطينية.