بالرغم من نفي “القيادة العامة”… الولاية الشمالية في السودان تهدد بالانتقام.

بالرغم من نفي “القيادة العامة”… الولاية الشمالية في السودان تهدد بالانتقام.

هددت لجنة أمن الولاية الشمالية السودانية الواقعة أقصى الحدود مع ليبيا، بالرد على ما سمته «التدخل السافر» عقب إعلان سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة المثلث التي تتبع إداريًا إلى هذه الولاية، واتهام قوات «القيادة العامة» بدعم الهجوم.

ودانت لجنة أمن الولاية الشمالية، في بيان لها اليوم الخميس، مزاعم تتحدث عن دخول قوات ليبية، مدعومة بعناصر من الدعم السريع، إلى منطقة المثلث الحدودية داخل الأراضي السودانية. وأضافت أن هذا «التدخل السافر» لن يُترك دون رد، مشددة على أن القوات المسلحة والكتائب المساندة ستتصدى لأي تهديد أمني يستهدف الولاية.

– «القيادة العامة» تعلن ضبط مهربين على الحدود مع السودان ومصر
– حاكم إقليم دارفور: اشتباكات بين قوة سودانية وكتيبة تتبع «القيادة العامة»

«الشائعات المغرضة»
وحذرت اللجنة السودانيين من الانسياق وراء ما وصفتها بـ«الشائعات المغرضة» التي تبثها «مليشيا» الدعم السريع، متهمةً إياها بمحاولة رفع الروح المعنوية لقواتها «المنهارة في مختلف الجبهات» عبر الترويج «لانتصارات وهمية»، على حد قولها.

ويأتي ذلك رغم نفي قوات «القيادة العامة التابعة للجيش الوطني الليبي أي توغل لها في الأراضي السودانية»، وقالت إنها تصدت لهجوم من قوة تتبع للجيش السوداني اعتدت على دورية عسكرية تتبع لها في الجانب الليبي من المنطقة الحدودية.

وتعد منطقة المثلث نقطة حدودية حساسة تقع بين السودان وليبيا ومصر، وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت سيطرتها على المنطقة، أمس الأربعاء، في وقت أعلنت فيه القوات المسلحة السودانية إخلاء المنطقة، ضمن «تدابير لصد العدوان».

اجتماع مجلس الأمن والدفاع
وفي الأثناء، ناقش اجتماع مجلس الأمن والدفاع المشترك برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان التطورات الأمنية في البلاد.

وقال وكيل وزارة الإعلام السودانية جراهام عبد القادر في تصريحات صحفية، إن الاجتماع جرى في ظل التطورات الأمنية في البلاد ومقابلة المتغيرات التي طرأت مؤخرًا.

ومجلس الدفاع المشترك هو «أعلى هيئة عسكرية» في السودان تضم مسؤولين عسكريين ومسؤولين من الحكومة التنفيذية.