محمد صلاح: أسطورة مصرية تواصل كتابة التاريخ في احتفاله بعيد ميلاده الـ33

يُطفئ النجم المصري العالمي محمد صلاح شمعته الثالثة والثلاثين، اليوم الأحد 15 يونيو، وسط احتفاء جماهيري واسع بمسيرة كروية ملهمة، صنعت من ابن قرية نجريج أسطورة كروية عالمية، حملت راية الكرة المصرية والعربية في المحافل الدولية بفخر واقتدار.
مسيرة حافلة لمحمد صلاح مع الساحرة المستديرة
ولد محمد صلاح عام 1992 في محافظة الغربية، وبدأ مسيرته من شوارع بسيون، قبل أن تفتح له أبواب المجد على مصراعيها في كبرى الملاعب الأوروبية، واليوم يحتفل بعيد ميلاده عقب موسم مذهل مع ليفربول الإنجليزي، توج فيه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وحصد جائزة أفضل لاعب في المسابقة، إلى جانب تكريم رابطة الكتاب الرياضيين التي اختارته كأفضل لاعب في إنجلترا.
صلاح، الذي بات أحد أعمدة ليفربول التاريخية، خاض بقميص الريدز 401 مباراة في مختلف المسابقات، أحرز خلالها 245 هدفًا وصنع 113 آخرين، ليؤكد مكانته كواحد من أعظم اللاعبين الذين ارتدوا القميص الأحمر.
سجل حافل بالبطولات والجوائز الفردية لمحمد صلاح
وعلى صعيد البطولات، يملك «الملك المصري» في جعبته قائمة طويلة من الألقاب الجماعية، أبرزها: لقب الدوري الإنجليزي مرتين، دوري أبطال أوروبا مرة، السوبر الأوروبي مرة، كأس العالم للأندية مرة، كأس الاتحاد الإنجليزي مرة، كأس الدرع الخيرية مرة، إلى جانب 3 بطولات في كأس الرابطة، ولم تُنسَ محطته الأولى في أوروبا، إذ توج بالدوري السويسري مرتين مع بازل.
أما الجوائز الفردية، فقد أصبحت عادة لـ«مو»، إذ نال جائزة هداف البريميرليج في 4 مواسم، واختير لاعب العام في إنجلترا 3 مرات، كما تُوّج بلقب أفضل لاعب إفريقي مرتين، وأفضل لاعب في ليفربول في موسم استثنائي. ولا يخفى على أحد أنه أصبح أفضل لاعب غير إنجليزي في تاريخ النادي والدوري الإنجليزي، وثالث الهدافين التاريخيين للريدز.
تاريخ حافل دوليا لمحمد صلاح مع منتخب مصر
دوليًا، يواصل صلاح كتابة التاريخ مع منتخب مصر، حيث يُعد ثاني الهدافين في تاريخ الفراعنة، وقاد الفريق للتأهل إلى كأس العالم بعد غياب دام ثلاثة عقود. كما أصبح أول لاعب مصري يسجل في أربع نسخ متتالية من كأس الأمم الإفريقية، وأسرع من بلغ حاجز 100 مباراة دولية.
ثلاثة وثلاثون عامًا من الحياة، وحكاية عنوانها الإصرار، وصبر صقله المجد، وأرقام تتحدث عن أسطورة عربية صنعت المجد في ملاعب العالم. محمد صلاح، لم يعد مجرد لاعب، بل أصبح رمزًا لأجيال تتطلع إلى الحلم.. وتصنعه.