الضوء الساطع خلال النهار يساعد على خفض نسبة السكر في الدم

تحدث عالم السموم ومرشح العلوم الطبية ميخائيل كوتيشوف عن دراسة مثيرة للاهتمام تتحدث عن العلاقة بين التعرض للضوء واستقلاب الجلوكوز، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
توصلت الدراسة إلى أن التعرض للضوء الساطع أثناء النهار يمكن أن يحسن بشكل كبير عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، مما قد يقلل بدوره من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والأنسولين هو المسؤول عن نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، حيث يتم استخدامه كمصدر للطاقة وعندما يتم تعطيل هذه العملية، يحدث مرض السكري من النوع 2.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للضوء الساطع أثناء النهار أن يقلل من مستويات التوتر ويحسن الصحة العامة. يمكن أن يؤثر التوتر سلبًا على مستويات السكر في الدم.
وينصح الطبيب بقضاء ما لا يقل عن نصف ساعة في الهواء الطلق يومياً، وخاصة في الأيام المشمسة، وإذا كنت تقضي وقتًا طويلاً في الداخل، استخدم مصابيح ساطعة.
لا يساعد الضوء على تنظيم مستويات الجلوكوز فحسب، بل يؤثر أيضًا على مستوى السيروتونين، هرمون السعادة.
الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني:
التحكم في وزن الجسم، والوزن الزائد والسمنة من عوامل الخطر الرئيسية.
التغذية المتوازنة. تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
قلل من استهلاكك للمشروبات الحلوة والحلويات.
ممارسة النشاط البدني بانتظام: المشي، الجري، السباحة، ممارسة الرياضة أو اللياقة البدنية.
يمكن أن يؤثر التوتر المزمن على مستويات السكر في الدم.
تأكد من حصولك على قسط كاف من النوم.