المرشد الإيراني: التقدم الذي حققته طهران أثار غضب أعدائها

قال المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استقباله عددا من قيادات القوات المسلحة الإيرانية اليوم الأحد إن التقدم الذي حققته إيران أثار غضب وحيرة أعدائها.
وأوضح خلال للقاء الذي عقد بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد أن العداء تجاه إيران لا ينبع من اسمها أو وجودها، بل من كونها دولة مسلمة مستقلة ذات هوية واضحة، لا تعتمد على الآخرين لتحقيق عزتها.
وأشار إلى أن الضجيج الإعلامي والغضب الذي يظهره الأعداء ناتج عن الحراك والتقدم المتسارع الذي تشهده إيران والذي بات ملحوظا حتى من قبل خصومها.
وشدد على أن المشاكل الاقتصادية التي تواجه البلاد يجب ألا تستخدم كوسيلة لتجاهل الإنجازات المذهلة التي حققتها إيران، والتي حظيت باعتراف حتى أعدائها.
اعتبر خامنئي القوات المسلحة الإيرانية سورا حول البلاد وملاذا للشعب أمام أي معتد، مؤكدا ضرورة التعزيز المتواصل للجهوزية القصوى وكذلك تعزيز الرقابة ماديا ومعنويا، قائلا: “قائلا: “إن التقدم الذي حققته ايران قد أثار غيظ وسخط ضامري السوء للبلاد، ولا شك ان هناك ضعف في بعض القطاعات كالقضايا الاقتصادية ويجب بذل الجهود لحلها دون شك”.
وشدد على أن “الجهوزية المادية” للقوات المسلحة الإيرانية تعني تعزيز القدرات التسليحية والمستوى التنظيمية والمعيشي، بينما “الجهوزية المعنوية” تعني “الإيمان بالهدف والمهام واليقين بعدالة القضية وحقانية المسار”، محذرا من الجهود المعادية التي تسعى لتشويه هذه القناعات.
إيران: المحادثات مع واشنطن كانت بناءة ومهنية
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم، أن الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة جرت في أجواء وصفتها بـ”البناءة والمهنية”، في خطوة تعكس مؤشرات على انفتاح محتمل في العلاقات المتوترة بين البلدين.
وقالت مهاجراني في تصريحات صحفية اليوم الأحد إن طهران لا تزال متمسكة بمسار الدبلوماسية كخيار أساسي، موضحة أن “الهدف من هذه المحادثات هو رفع العقوبات الجائرة المفروضة على إيران وتخفيف الضغوط الاقتصادية والمعيشية عن الشعب الإيراني”.
وأضافت أن الحكومة الإيرانية “لن تتردد في استثمار أي فرصة دبلوماسية تصب في مصلحة البلاد وتعيد الحقوق المشروعة للشعب الإيراني”، مشيرة إلى أن الجانب الإيراني شارك في الجولة الأولى من المحادثات بروح من الجدية والرغبة في التوصل إلى تفاهمات واقعية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة الإقليمية والدولية توترات متزايدة، في ظل استمرار العقوبات الأميركية المفروضة على طهران منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عام 2018
جيش الاحتلال يعلن توسيع هجومه البري على حيي الدرج والتفاح شمال قطاع غزة
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، بأن قواته وسعت هجومها وأنشطتها البرية إلى منطقة حيي الدرج والتفاح في شمال قطاع غزة.
كانت أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على الاشتباك مع الأهالي عقب اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع واعتداءات على مركبات المواطنين المارة، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
أصدرت اللجنة الإعلامية لمُخيم طولكرم، اليوم السبت، بياناً قالت فيه إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من فرق المشاة والآليات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.