الدعم السريع تعلن سيطرتها على مخيم للنازحين شمال دارفور

الدعم السريع تعلن سيطرتها على مخيم للنازحين شمال دارفور

أعلنت قوات الدعم السريع السودانية سيطرتها على مخيم كبير للنازحين في شمال دارفور، بعد هجوم استمر أربعة أيام، أدى إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى.

وبحسب وكالة “رويترز” تركز القتال حول مخيم “زمزم” الذي يؤوي إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور نحو 700 ألف نازح جراء الحرب في السودان. 

وأفادت منظمات إغاثة بأن الهجوم دمر ملاجئ وأسواقا ومرافق للرعاية الصحية.

وقالت قوات الدعم السريع، في بيان، “قامت قواتنا بنشر وحدات عسكرية لتأمين المدنيين والعاملين في الحقل الطبي الإنساني في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور بعد تمكنها من تحرير مخيم زمزم بشكل كامل”.

وأضاف البيان، أن “الجيش وقوات الحركات المشتركة (حركات دارفور المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام 2020) كانت تتخذ من المخيم ثكنة عسكرية ومن المدنيين دروعاً بشرية”، على حد قوله.

وتحدث البيان عن “التزام قوات الدعم السريع الكامل بالقانون الدولي الإنساني، وحرصها على حماية المدنيين وتفادي أي أعمال قد تمس بالمرافق المدنية”.

وقالت قوات الدعم السريع إن “المخيم استخدم قاعدة لحركات الارتزاق”، لكن منظمات إنسانية نددت بما حدث بوصفه هجوما استهدف المدنيين الضعفاء، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، الذين باتوا يواجهون مجاعة.

فيما أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية اليوم الأحد، أن القوة الصاروخية التابعة لوزارة الدفاع اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع “فلسطين 2” ضد إسرائيل

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع في بيان: “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين 2″، موضحا أن “صاروخ فلسطين 2 استهدف قاعدة سودت ميخا لإطلاق صواريخ أريحا، وبطاريات صواريخ حيتس في منطقة شرق أسدود”.

وأضافت القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ “أنصار الله”: “صاروخ نوع ذو الفقار استهدف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، كما نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.

وعلى صعيد آخر، أشاد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بالعمليات التي تنفذها جماعة الحوثي اليمنية ضد إسرائيل.

وقال في تغريدات له، اليوم الأحد، بعد دقائق من هجوم صاروخي على إسرائيل: «لا زال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني؛ وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء، رغم دفعهم ضريبةً باهظةً من دمائهم العزيزة ومقدرات بلدهم الشقيق جراء هذا الوفاء لفلسطين والأقصى».

وأضاف: فلسطين وشعبها لن ينسوا هذه الوقفة المشرفة إلى جانبهم، وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية هذه الأمة، وقدرتها على زعزعة أمن هذا الكيان إذا توفرت الإرداة والإيمان مع القدرة على الفعل مهما كان متواضعًا.

وفي وقت سابق من اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه حاول اعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية.

وانطلقت صفارات الإنذار على نطاق واسع في مدينتي القدس وتل أبيب ومحيطهما في إسرائيل، تزامنا مع إعلان جيش الاحتلال عن إطلاق مقذوفين من اليمن.

والهجوم لم يتبناه أحد حتى الآن، لكن من المُرجح أن العملية نفذتها جماعة الحوثي اليمينية، التي تشن هجمات بين حين وآخر على إسرائيل.

وتقول الجماعة اليمنية إن هجماتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عن القطاع.

وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، بدوي صفارات الإنذار في نحو 300 بلدة ومدينة في وسط فلسطين المحتلة، إثر إطلاق ص مقذوفات صاروخية من اليمن.