عبد الله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إيران مستجدات المحادثات مع واشنطن

عبد الله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إيران مستجدات المحادثات مع واشنطن

تلقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الإمارات، اتصالاً هاتفياً مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، جرى خلاله بحث مستجدات المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، التي استضافتها عُمان.

وأعرب خلال الاتصال عن تقديره لحرص إيران على الانخراط في هذه المحادثات، مشدداً على أهمية هذه الخطوة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى صون السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وكان الشيخ عبد الله بن زايد أجرى محادثات مع بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني، تناولت آخر مستجدات المحادثات التي تستضيفها السلطنة بين الولايات المتحدة وإيران.

وأعرب خلال الاتصال، عن تقديره للجهود البناءة التي تبذلها سلطنة عمان في الوساطة، والهادفة إلى تعزيز الثقة وترسيخ الاستقرار في المنطقة.

وأبدى وزير الخارجية الإماراتي ثقته في أن المساعي العمانية ستكلل بالنجاح، بما يسهم في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، وتهيئة مناخ إيجابي يعيد بناء الثقة ويعزز جهود إرساء السلام والأمن والاستقرار العالمي.

فيما أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية اليوم الأحد، أن القوة الصاروخية التابعة لوزارة الدفاع اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع “فلسطين 2” ضد إسرائيل

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع في بيان: “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين 2″، موضحا أن “صاروخ فلسطين 2 استهدف قاعدة سودت ميخا لإطلاق صواريخ أريحا، وبطاريات صواريخ حيتس في منطقة شرق أسدود”.

وأضافت القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ “أنصار الله”: “صاروخ نوع ذو الفقار استهدف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، كما نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.

وعلى صعيد آخر، أشاد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بالعمليات التي تنفذها جماعة الحوثي اليمنية ضد إسرائيل.

وقال في تغريدات له، اليوم الأحد، بعد دقائق من هجوم صاروخي على إسرائيل: «لا زال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني؛ وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء، رغم دفعهم ضريبةً باهظةً من دمائهم العزيزة ومقدرات بلدهم الشقيق جراء هذا الوفاء لفلسطين والأقصى».

وأضاف: فلسطين وشعبها لن ينسوا هذه الوقفة المشرفة إلى جانبهم، وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية هذه الأمة، وقدرتها على زعزعة أمن هذا الكيان إذا توفرت الإرداة والإيمان مع القدرة على الفعل مهما كان متواضعًا.

وفي وقت سابق من اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه حاول اعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية.

وانطلقت صفارات الإنذار على نطاق واسع في مدينتي القدس وتل أبيب ومحيطهما في إسرائيل، تزامنا مع إعلان جيش الاحتلال عن إطلاق مقذوفين من اليمن.

والهجوم لم يتبناه أحد حتى الآن، لكن من المُرجح أن العملية نفذتها جماعة الحوثي اليمينية، التي تشن هجمات بين حين وآخر على إسرائيل.

وتقول الجماعة اليمنية إن هجماتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عن القطاع.

وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، بدوي صفارات الإنذار في نحو 300 بلدة ومدينة في وسط فلسطين المحتلة، إثر إطلاق ص مقذوفات صاروخية من اليمن.