فوز دانييل نوبوا بالجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور

فوز دانييل نوبوا بالجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور

أعلن المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادور فوز رئيس الدولة الحالي دانييل نوبوا بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وبحسب وكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، فقد عاد الناخبون الإكوادوريون، انتخاب الرئيس دانييل نوبوا، للنرة الثانية ولكن منافسته لويزا غونزاليس رفضت النتيجة تعهدت بالسعي إلى إعادة فرز الأصوات بسبب ما وصفته بالتزوير الانتخابي “الشنيع”.

فوز رئيس الإكوادور بفارق 1.1 مليون صوت 

وأظهرت الأرقام التي أصدرها المجلس الوطني للانتخابات في الإكوادور أن نوبوا حصل على 55.8% من الأصوات بعد فرز أكثر من 90% من الأصوات، في حين حصلت المحامية اليسارية لويزا جونزاليس على 44%.
وقالت ديانا أتامانت، رئيسة المجلس وهو أعلى سلطة انتخابية في الإكوادور، إن هذه النتائج أظهرت “اتجاها لا رجعة فيه” لصالح نوبوا.
وبحسب أتامان، فإن نتائج فرز الأصوات “تعكس بدقة إرادة الشعب”، ووفقًا لبيانات المجلس الوطني للانتخابات، المنشورة أن 92.64% من ملفات التصويت، أيد 55.88% من الناخبين نوبوا، بينما أيد 44.12% غونزاليس، ويتجاوز الفارق بين المرشحين 1.1 مليون صوت.

الاكوادور تواجه أزمة المخدرات والجريمة

وما يقلق الناخبين في المقام الأول هو العنف الذي غيّر شكل البلاد، بدءاً من عام 2021، حيث ارتفاع معدلات الجريمة المرتبطة بالاتجار بالكوكايين المنتج في كولومبيا وبيرو المجاورتين.
ووعد المرشحان بتطبيق سياسات صارمة لمكافحة الجريمة وتوفير معدات أفضل لإنفاذ القانون وتقديم المساعدة الدولية لمحاربة عصابات المخدرات والجماعات الإجرامية المحلية.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس، فقد انتُخب نوبوا في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أُجريت في أكتوبر 2023، وتزامن صعوده إلى السلطة مع تصاعد الأزمة الأمنية، وفي يناير 2024، وقّع رئيس الدولة مرسومًا يُقرّ بوجود نزاع مسلح داخلي في البلاد، وأمر بتحييد 22 جماعة إجرامية، وفي حال إعادة انتخابه، يَعِد بمواصلة سياساته الأمنية، بما في ذلك بناء سجون ضخمة للمجرمين ذوي الخطورة العالية.
واتهمت غونزاليس، التي شغلت مناصب مختلفة في حكومة الرئيس رافائيل كوريا (الذي تولى السلطة من عام ٢٠٠٧ إلى عام ٢٠١٧)، نوبوا بالفشل في الوفاء بوعوده الانتخابية واتباع أسلوب استبدادي في حكم البلاد. 
واقترحت غونزاليس معالجة أسباب ارتفاع الجريمة (الفقر وعدم المساواة) وإعادة تأهيل وزارة العدل، ووعدت بالتركيز على تطوير الطاقة المتجددة، وإعادة إدارة الدولة لمحطات الطاقة الكهرومائية، وتنويع الاقتصاد.
ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس المنتخب في 24 مايو المقبل.