الإعدام شنقًا لتاجر خردة قتل آخر بسبب خلافات بينهما بطوخ

الإعدام شنقًا لتاجر خردة قتل آخر بسبب خلافات بينهما بطوخ

قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، بالإعدام شنقا لتاجر خردة، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه المتهم، لاتهامه بقتل أحد الأشخاص باستخدام سلاح أبيض “سكين”، بسبب خلافات سابقة بينهما بدائرة مركز شرطة طوخ.

صدر الحكم برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين مصطفي سعيد عبد الحميد، وخالد علي إبراهيم علي، وأحمد عمر حسين، وأمانة سر محمد فرحات.

وذكر أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 19288 لسنة 2024 جنح مركز طوخ، والمقيدة برقم 3911 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهم “خالد م إ”، 31 سنة، تاجر خردة، مقيم عزبة الصفيح بأجهور الكبري، في يوم 21 / 6 / 2024 بدائرة مركز شرطة طوخ، قتل المجني عليه” وليد فاروق تاج الدين”، عمدا مع سبق الإصرار.

وتابع أمر الإحالة، أن المتهم بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح المجني عليه، وذلك على إثر خلف سابق بينهما، فأعد سلفا لذلك الغرض سلاحا أبيضا “سكين”، ونفاذا لما انعقدت عليه عزائمه انتقل إلى حيث أيقن تواجد المجني عليه سلفا، وما أن ظفر به سدد له ضربة بالسلاح الأبيض، استقرت بالجهة اليسري من الصدر محدثا إصابته التي أبان عنها تفصيلا تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، قاصدا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضاف أمر الإحالة، أن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاحا أبيضا “سكين” دون مسوغ قانوني.

وفي سياق آخر استخرج فريق من النيابة العامة بجنوب الجيزة، جثة سيدة بعد دفنها بثلاثة أشهر، بعد ورود شكوك حول وفاتها جنائيًا على يد والدها وأشقائها الثلاثة بمنطقة أطفيح.

كان تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أطفيح، بلاغا يفيد الإشتباه في وفاة سيدة دفنت قبل 3 أشهر جنائياً، وبإخطار النيابة العامة تم الإنتقال رفقة طبيب شرعي، وقوة أمنية، وتم استخراج الجثة وأكد الطبيب الشرعي صحة الشكوك ووجود أثار خنق وضرب بالجثمان.

وبإجراء التحريات، تبين أن المتوفاة تقيم بمنزل رفقة نجلها المسافر وقبل فترة حضر والدها ووجدها تقيم علاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص وتجمع الأهالي والجيران وقاموا بالتعدي على السيدة وعشيقها بالضرب، واتفقوا على إنهاء العلاقة وطرد الشاب من القرية.
وبعد مرور يومين اكتشف والدها إستمرار علاقتها مع الشاب فحضر رفقة بناته الثلاثة الأخريات وقاموا بخنق شقيقتهن وضربها حتي الموت، وادعوا وفاتها طبيعياً وحضر نجلها وقاموا بدفنها بشكل طبيعي.

وبعد مرور 3 أشهر تم اكتشاف الجريمة، واستخراج الجثة وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من كشف ملابسات الواقعة، وتم ضبط المتهم وشقيقات المجني عليها الثلاثة، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

كما تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، بلاغا من سيدة تحمل جنسية دولة أجنبية، اتهمت فيه دكتور نساء وتوليد بالتحرش بها داخل عيادته، بمنطقة العمرانية.

البداية عندما تلقي ضباط مباحث قسم شرطة العمرانية، بلاغًا من سيدة تحمل جنسية دولة أجنبية تتهم فيه طبيب نساء وتوليد بالتحرش بها، ومحاولة هتك عرضها داخل العيادة ملكه الكائنة بدائرة القسم.

وبالانتقال والفحص وسؤال الطبيب، أنكر الواقعة وأفاد بأن المبلغة طلبت منه إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة، وعندما رفض قامت بنهره وقامت بإتهامه بالتحرش بها، جار اتخاذ الإجراءات  القانونية اللازمة حيال الواقعة.

كما تمكنت الأجهزة الأمن بالقاهرة، من ضبط فتاة أتهمتها البلوجر الشهيرة سوزي الأردنية بسرقة هاتف شقيقتها بمنطقة الأميرية.

البداية عندما رصدت الأجهزة الأمنية، مقطع فيديو للبلوجر سوزى الأردنية افادت فيه تعرض شقيقتها ” مى” من ذوى الهمم  لسرقة هاتفها المحمول، أثناء تواجدها بالشارع، وأضافت أن المتهمة أستغلت مرض شقيقتها وضعف بصرها وسرقت هاتفها وأن شقيقتها ظلت تائهة فى الشوارع لعدة ساعات حتى أعادها الناس للمنزل.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأكدت أن شقيقة سوزي تركت معها الهاتف سهوا، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

فيما قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة، حفظ التحقيقات في الاتهام المقدم من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي وزوجها المخرج خالد يوسف ضد المخرج عمر زهران بخيانة الأمانة.

وكانت نيابة الجيزة، استمعت لأقوال المخرج عمر زهران في بلاغ شاليمار شربتلي وزوجها خالد يوسف ضده بتهمة الاستيلاء على إيصال أمانة واستعماله فى قضايا للدفاع عن نفسه برواية كاذبة، حيث أنكر زهران الاتهامات المسندة إليه خلال تحقيقات النيابة.

وأوضح زهران في أقواله، أن ظروف كتابة إيصال الأمانة كانت بسبب خلاف مادي وقع بين شاليمار شربتلي وزوجها خالد يوسف ما دفعه لتوقيع ذلك الإيصال، واتفقا على إيداعه أمانة لدى عمر زهران لكونهما يأتمنانه على ما هو أكثر من ذلك.
وتابع زهران، عندما اتهمته شاليمار شربتلي بسرقة مجوهراتها قدمه للمحكمة ليؤكد أنه أمين عليهما ولا يمكن أن يسرق.

وأكد دفاع عمر زهران، أن الواقعة لا تمثل جريمة خيانة أمانة لأن موكله لم يسلم الإيصال لأحد طرفيه سواء شاليمار شربتلي أو خالد يوسف، ولكنه سلمه لهيئة المحكمة في العلانية في حافظة مستندات وثابت ذلك بمحضر الجلسة.