الكرملين: روسيا وأمريكا في بداية الطريق نحو تطبيع علاقات بناءة وجديدة

الكرملين: روسيا وأمريكا في بداية الطريق نحو تطبيع علاقات بناءة وجديدة

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن روسيا وأمريكا في بداية الطريق نحو تطبيع العلاقات وبناء علاقات جديدة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تمدد الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة على روسيا خاصة وأن هذه إجراءات تلقائية إلى حد ما.

وذكر بيسكوف – في تصريح اليوم الاثنين وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أن تمديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعقوبات المفروضة على روسيا والتي فرضها سلفه جو بايدن هو إجراء تلقائي، ولا يُتوقع منه اتخاذ أي قرارات أخرى 

وأشار بيسكوف إلى أن موسكو وواشنطن لا تزالان في بداية تطبيع العلاقات الثنائية، ولذلك لم تكن لدى روسيا توقعات مبالغ فيها بشأن الإجراءات الأمريكية.

وحول المفاوضات بشأن أوكرانيا، قال إن العواصم الأوروبية لا تميل إلى البحث عن سبل سلمية للمفاوضات بشأن أوكرانيا.

الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية

 

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، اليوم الاثنين آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وأكد الجانبان – خلال الاتصال وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – ضرورة وقف إطلاق النار والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، بما في ذلك المسؤولية الأمنية، في ظل التزام جميع الفصائل الفلسطينية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والتزاماتها الدولية، والشرعية الدولية، والنظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.

كما جرى التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في حزيران/يونيو المقبل. كما تم وضع الرئيس ماكرون في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل.

وجدد عباس التأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرض وطنه، ولن يرحل ولن نرحل، وفقا لقوله.

كما أكد ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

 

الدفاع الروسية: كييف شنت 8 هجمات على منشآت الطاقة الروسية خلال الـ24 الساعة الماضية

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الاثنين/، أن القوات الأوكرانية المسلحة استهدفت منشآت الطاقة في روسيا 8 مرات خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة – في بيان نقلته وكالة أنباء “سبوتنك” الروسية – “إن نظام كييف يواصل هجماته الأحادية الجانب على منشآت البنية التحتية الروسية للطاقة، في انتهاك للاتفاقيات الروسية الأمريكية بوقف قصف منشآت الطاقة لمدة 30 يومًا اعتبارًا من 18 مارس من هذا العام”.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن نظام كييف يحاول تعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن من خلال تنفيذ هجمات على منشآت الطاقة الروسية، مشددة على أن روسيا لن تستسلم لتلك الاستفزازات، وأن المسؤولية ستقع بالكامل على عاتق كييف وداعميها.

وأعلن الكرملين في 25 مارس الماضي أن روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، اتفقتا على قائمة من المنشآت الروسية والأوكرانية الخاضعة للحظر المؤقت على توجيه ضربات لأنظمة الطاقة.

ونشر الكرملين، عبر قناته على تطبيق “تلجرام”، قائمة بالمنشآت الروسية والأوكرانية المتفق عليها بين الجانبين الروسي والأمريكي، والتي تقع تحت الحظر المؤقت على الهجمات على نظام الطاقة.

كما أعلنت وزارة الدفاع أن الجيش استهدف القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك وكبدها خسائر فادحة في العدة والعتاد، موضحة أنه خلال العمليات الهجومية، استهدفت وحدات من قوات مجموعة “الشمال” الروسية، تشكيلات مكونة من لواءين ميكانيكيين، ولواء دبابات، ولواءين هجوميين محمولين جواً، ولواء بحري، ولواءين للدفاع الإقليمي، وفوج هجومي للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق غورنال وأوليشنيا.

وبينت أن الضربات العملياتية التكتيكية ونيران الطيران الحربي والطائرات دون طيار ونيران المدفعية أدت إلى إلحاق أضرار بالقوى البشرية والمعدات العسكرية المعادية في مناطق (بيلوفودي، ومارينو، وميروبولي، وموغريتسا، ونوفونيكولاييفكا، وسادكي، وشاليغينو، ويوناكوفكا، ويابلونوفكا في مقاطعة سومي).

وأضاف البيان أنه، خلال الـ24 الساعة الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 235 عسكريًا، كما تم تدمير ناقلة جند مدرعة، وثلاث مركبات قتالية مدرعة، و14 مركبة، وأربع قطع مدفعية ميدانية، وأربع قذائف هاون، ومركبة قتالية مزودة بنظام إطلاق صواريخ متعدد من طراز (غراد بي إم-21).