” طلقت زوجتي غضبًا بسبب أمي”.. عطية لاشين يرد

” طلقت زوجتي غضبًا بسبب أمي”.. عطية لاشين يرد

قال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، في رده على سؤال يقول:  طلقت زوجتي وأنا غاضب دفاعًا عن نفسه بسبب معاملة والدتي، حيث أجاب كالتالي:

“طلقت زوجتي بسبب أمي “

التوجيه للأم: أولًا، يجب على الأم أن تتعامل مع زوجة ابنها كما لو كانت ابنتها. هل تقبل الأم أن تُعامل ابنتها بنفس الطريقة التي تعامل بها زوجة ابنها؟ إذا كانت الأم لا ترضى أن تعامَل ابنتها بشكل سيئ، فعليها أن تعامل زوجة ابنها بما يرضي الله تعالى وبما تحب أن تُعامل به ابنتها. وقد جاء في الحديث النبوي الشريف: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.”

التوجيه للزوجة: أما بالنسبة للزوجة، فيجب عليها أن تعامل زوجها كما تعامل أمها، وأن تتذكر دائمًا أن حماتها هي التي أنجبته وسهرت على تربيته. لذلك، يجب عليها أن تكرمها وتعاملها بما يليق بها.

 

حكم الطلاق عن غضب

 

حول حكم الطلاق: بالنسبة للسؤال حول وقوع الطلاق إذا قام الرجل بالغضب دفاعًا عن نفسه، أكد الدكتور عطية أن الطلاق يعتمد على نية الشخص. إذا كان الرجل قد نوى الطلاق عند تصريحه بالكلام الذي أغضب زوجته بسبب والدته، فإن الطلاق يقع. أما إذا كان الرجل يقصد التهديد فقط ولم يكن في نيته الطلاق، فلا يقع الطلاق، وعليه في هذه الحالة أن يكفر كفارة اليمين (إطعام عشرة مساكين).

وفي النهاية، نصح الدكتور عطية بأن أي تصرف أو قرار يجب أن يكون مستندًا إلى تقوى الله تعالى، والرجوع إلى النية عند إصدار أي قول أو فعل.