حماس: قنص جندي صهيوني أثناء استهدافه فلسطينيين في غزة

بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لاستهدافها قناصا إسرائيليًّا في معارك قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد التي بثتها سرايا القدس، اليوم الاثنين، رصد وقنص مقاتليها لقنّاص إسرائيلي أثناء تنفيذه عمليات قنص للمدنيين من أعلى تلة المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية، وتحديدا سرايا القدس وكذلك كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن أعلنت سرايا القدس، أنها قصفت قوات الاحتلال المتوغلة شرق محور “نتساريم” برشقة صاروخية.
كما أعلنت في وقت سابق أيضًا، أنها قصفت بصواريخ (107) موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال في منطقة عوض الله بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح.
ترامب: اللوم يقع على بايدن وزيلينسكي وبوتين في حرب أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو المسؤول الأول عن حرب أوكرانيا، ثم الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، ثم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأعلن ترامب أنه “لم يكن ينبغي على بوتين أن يبدأ حرب أوكرانيا”، متعهدا بإعلان “مقترحات لإنهاء حرب أوكرانيا”.
واعتبر الرئيس الأميركي أن “صور الأقمار الصناعية للحرب في أوكرانيا فظيعة”. ووصف القصف الروسي على مدينة سومي الأوكرانية بأنه “عملية قتل”.
وقال ترامب إن “زيلينسكي يجب أن يدرك أنه لا يستطيع بدء حرب مع دولة أكبر منه بـ20 مرة ثم يتمنى الانتصار”.
وفي ملف المهاجرين، أعلن ترامب استعداده “لمساعدة السلفادور على بناء سجون جديدة لاستيعاب المهاجرين غير القانونيين”.
وعن نتائج الكشف الطبي الرئاسي، علق ترامب: “حصلت على أعلى الدرجات في الاختبار الإدراكي، وبايدن تجنب هذا الاختبار”.
وفي وقت سابق الاثنين، أفاد ترامب بأن تزوير انتخابات 2020 هو السبب الرئيسي وراء اندلاع حرب أوكرانيا، مشيراً إلى أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، والرئيس الأميركي السابق بايدن، سمحا ببدء “مهزلة” الحرب في أوكرانيا.
تعليقات الرئيس ترامب جاءت ضمن تدوينة له على حسابه الشخصي بمنصة “تروث سوشيال” التي يمتلكها، حيث أضاف أنه لا علاقة له باندلاع حرب أوكرانيا لكنه يعمل بجد لوقف الموت والدمار، مشدداً على أنه لم يجد أي مشكلة في منع اندلاع الحرب بأوكرانيا خلال ولايته الرئاسية الأولى.
وكتب الرئيس الأميركي: “الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي حرب بايدن وليست حربي. لقد وصلت إلى هنا للتو، ولمدة أربع سنوات خلال فترة ولايتي، لم أجد أي مشكلة في منع حدوثها”.