دراسة تحذر: ضغط الدم يزيد خطر الإصابة بالخطر وتكشف علاجات منزلية لعلاجه

أظهرت فحوصات الدماغ أن حتى الزيادات الطفيفة في ضغط الدم فوق المستوى المثالي ترتبط بتسارع شيخوخة الدماغ.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أكدت دراسات حديثة أن ضغط الدم المرتفع، حتى إن لم يكن في معدلات الخطر، يزيد خطر الإصابة بالخرف، خصوصًا عندما لا يُعالج مبكرًا.
الأرقام لا تكذب: دراسات تحذر من التساهل
في دراسة نشرتها JAMA Network Open عام 2023، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 42% بين من يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، بل إن دراسة أخرى بينت أن كل زيادة بمقدار 5 نقاط في ضغط الدم تجعل دماغ الشخص يبدو أكبر سنًا بخمس سنوات مقارنة بشخص ضغطه 120/80.
في تجربة أخرى، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: الأولى تلقت علاجًا خفيفًا للسيطرة على الضغط عند 140، والثانية تلقت علاجًا مكثفًا لخفضه إلى 120.
وجاءت النتيجة كالآتي، إذ انخفض ضغط الدم بنسبة 11% في احتمالية الإصابة بالخرف أو الضعف الإدراكي لدى من تلقوا العلاج المكثف خلال 7 سنوات.
رغم أن التوجيهات الطبية الحالية تعتبر ضغط الدم أقل من 140/90 جيدًا لمن هم دون الثمانين، وقال البروفيسور روب جالواي عن تجربته الشخصية مع ضغط الدم: “أنا أراقب ضغطي شهريًا، وإذا ارتفع عن 130 أبدأ التدخل، سواء بتعديل نمط حياتي أو تناول مكملات طبيعية.”
مكملات طبيعية تعطي نتائج دوائية
يشير جالواي إلى دراسات حديثة تدعم فعالية بعض المكملات في خفض ضغط الدم:
البنجر: غني بالنترات التي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وخفض الضغط.
كما شملت دراسة 7 تجارب عشوائية أظهرت انخفاضًا بمتوسط خمس نقاط في الضغط الانقباضي عند تناول البنجر يوميًا.
مستخلص الثوم المعتّق: أثبتت مراجعات علمية أن الثوم وخاصة المعتق منه يمكن أن يخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 8 إلى 12 نقطة، وهي فعالية توازي بعض الأدوية المخصصة لعلاج ارتفاع ضعط الدم.
السر في قدرة الثوم، تمامًا كبنجر، على تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك، ما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.