لافروف: روسيا لن تقدم أي شيء لأحد بشأن معاهدة ستارت الجديدة

لافروف: روسيا لن تقدم أي شيء لأحد بشأن معاهدة ستارت الجديدة

قال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف في مقابلة مع صحيفة كوميرسانت الروسية اليومية إن روسيا لن تقدم أي عرض لأحد فيما يتعلق بمعاهدة ستارت الجديدة التي تنتهي العام المقبل، ولم تكن هناك أي مبادرات ثنائية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، أشار لافروف إلى أن “إدارة دونالد ترامب عرضت الجلوس مع الصين على طاولة المفاوضات بشأن هذه القضية، إنهم لا يقدمون لنا أي شيء، ولن نقدم أي شيء لأحد أيضًا، لأننا لسنا من دمر أدوات ضبط الأسلحة، أي معاهدة ستارت 3”.

وزير خارجية روسيا: نحن مكتفون ذاتيا ونعرف كيف نضمن قدراتنا الدفاعية 

وأضاف وزير الخارجية الروسي: “رفضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن المبادئ الأساسية التي لا يُمكن عقد القمة بدونها…ولم تعد إدارة ترامب إلى هذه المبادئ بعد، رغم أن الحوار جارٍ حول العديد من القضايا، ونحن مكتفون ذاتيًا لدينا كل شيء، ونعرف كيف نضمن قدراتنا الدفاعية”.
واستطرد:”إذا شعروا أن ترساناتهم النووية أصبحت قديمة جدًا وتستمر في التقادم في ظل أسلحتنا المتطورة، فربما ينبغي عليهم الاهتمام بتصحيح هذا التناقض بطريقة ما، لم نتلقَّ أي مقترحات من هذا القبيل”.

معاهدة ستارت الجديدة

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير 2023 تعليق موسكو مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، لكنها لن تنسحب منها.
وأكد رئيس الدولة أنه قبل استئناف المناقشات بشأن الأنشطة الإضافية بموجب المعاهدة، يتعين على روسيا فهم كيفية مراعاة ترسانات الدول النووية الأخرى في حلف الناتو، المملكة المتحدة وفرنسا، إلى جانب القدرات الأمريكية.

ونصت المعاهدة على أنه بعد سبع سنوات من دخولها حيز التنفيذ، لا ينبغي أن يمتلك كل طرف أكثر من 700 صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات (SLBM) وقاذفات استراتيجية منتشرة، فضلاً عن ما لا يزيد عن 1550 رأسًا حربيًا على صواريخ باليستية عابرة للقارات (ICBM) وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات وقاذفات استراتيجية منتشرة، وإجمالي 800 قاذفة صواريخ باليستية عابرة للقارات وقاذفات صواريخ باليستية تطلق من الغواصات وقاذفات استراتيجية منتشرة وغير منتشرة.
وكان من المقرر أن تنتهي المعاهدة التي مدتها عشر سنوات في فبراير 2021، عندما وافقت موسكو وواشنطن على تمديدها لمدة أقصاها خمس سنوات، حيث وصفتها روسيا بأنها المعيار الذهبي لاتفاقيات نزع السلاح.