مصدر بالأهلي: هذه أسباب تمسكنا بالاطلاع على تعديلات ‏قانون الرياضة ‏

مصدر بالأهلي: هذه أسباب تمسكنا بالاطلاع على تعديلات ‏قانون الرياضة ‏

أكد مصدر داخل النادي الأهلي أن وزارة الشباب والرياضة لم ترسل حتى الآن أي تعديلات ‏خاصة بقانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 إلى النادي من أجل مناقشة هذه التعديلات ‏وإبداء الرأي، لا سيما أن القانون سيُطبق على الأندية بشكل أكبر في المرحلة المقبلة وخلال ‏الانتخابات المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري. ‏

وقال المصدر إن وزارة الشباب والرياضة تصر على استبعاد رأي الأندية التي تمتلك ‏جمعيات عمومية صاحبة الحق والتي يتم تعظيم دورها في المواثيق الدولية بشأن تعديلات ‏قانون الرياضة، وهو الأمر غير مفهوم حتى الآن، في الوقت الذي يسعى فيه الجميع، بمن ‏فيهم الوزارة، إلى العمل للصالح العام وليس للمصالح الفردية. ‏

وأشار إلى أن للرأي العام في الشارع الرياضي، على وجه التحديد، حقًا في الاطلاع على ‏تعديلات قانون الرياضة، وضرورة طرحها للحوار المجتمعي قبل إقرارها، لا سيما أنها تمس ‏الأندية الجماهيرية بشكل كبير.‏

كما أكد أن تحرك الأهلي جاء بدافع المصلحة العامة في المقام الأول والدفاع عن حقوق ‏الجمعية العمومية.‏

وشهدت الأيام الماضية حالة من الجدل الكبير بسبب أزمة تعديلات قانون الرياضة، حيث ‏تلقت وزارة الشباب والرياضة خطابًا من اللجنة الأولمبية الدولية تطلب فيه الاطلاع على ‏تعديلات القانون ومناقشته قبل عرضه على مدلس النواب.‏

كما أبدت هيئة مستشاري مجلس الوزراء تحفظها على بعض البنود وأكدت المذكرة الصادرة ‏من الهيئة على وجود تعديلات مخالفة للمادة 84 من الدستور المصري ومخالفة للميثاق ‏الأولمبي والمعايير الدولية ووجود تعديلات غير موضح أسبابها، وهو ما أكدت عليه إلى هيئة ‏التشريع في وزارة العدل يوم 29 يناير بعد اطلاعها على التصور النهائي للتعديلات التي ‏أجرت وازارة الشباب والرياضة

ودعا النادي الأهلي وزارة الشباب والرياضة إلى إعادة النظر والتأني في ملف تعديلات قانون ‏الرياضة رقم 71 لسنة 2017، وذلك من خلال العودة إلى الحوار المجتمعي ومشاركة ‏الخبراء في الرياضة المصرية والاتفاق على البنود التي يشتمل عليها التعديل في خطوة أولى ‏قبل مناقشة التعديلات مع اللجنة الأولمبية الدولية لتحصينها تجنبا لحدوث مشاكل وأزمات في ‏الرياضة المصرية مستقبلا.‏

وأكد الأهلي، ان التأني في ملف تعديلات القانون خطوة مهمة، بدلا من الاستعجال الذي يؤدي ‏إلى المزيد من الأخطاء التي تهدد استقرار الرياضة في مصر.‏

ويرى الأهلي أن وزارة الرياضة قفزت في خطواتها خلال ملف تعديل القانون وأن الدليل ‏على ذلك وصول خطاب رسمي من اللجنة الأولمبية الدولية للاطلاع على القانون الجديد ‏ومناقشته عبر تقنية الفيديو كونفرانس قبل عرضه على مجلس النواب للتصويت عليه.‏

كما تم عرض تعديلات القانون على اللجنة الأولمبية المصرية يوم 7 فبراير خلال اجتماع ‏الجمعية العمومية غير العادية وهو ما يعد مخالفا للوائح.‏