حماس ترحب بقرار المالديف حظر دخول الإسرائيليين وتدعو لعزل “الكيان الصهيوني”

حماس ترحب بقرار المالديف حظر دخول الإسرائيليين وتدعو لعزل “الكيان الصهيوني”

ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم، قرار رئيس جمهورية المالديف، محمد مؤيزو، القاضي بتصديق قرار يقضي بحظر دخول المواطنين الإسرائيليين إلى بلاده، معتبرةً ذلك خطوة شجاعة وموقفًا أخلاقيًا يعكس الدعم الثابت للقضية الفلسطينية.

 

وقالت الحركة في بيان رسمي: “نُعرب عن تقديرنا العميق لموقف فخامة الرئيس محمد مؤيزو، وقراره الجريء الذي يعكس إرادة شعب المالديف الرافضة للعدوان الإسرائيلي والمتضامنة مع شعبنا الفلسطيني المظلوم”.

 

ودعت حماس جميع الدول العربية والإسلامية، وكافة الدول الحرة حول العالم، إلى الاقتداء بموقف المالديف والعمل على عزل الكيان الصهيوني، وقطع علاقات التطبيع معه، كخطوة في مسار محاسبة إسرائيل على ما وصفته بـ”الجرائم الوحشية المرتكبة بحق أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة”.

 

وأكدت الحركة أن “الكيان الصهيوني يجب أن يُعاقب على سياساته العدوانية، وأن يتحمل تبعات ما يرتكبه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي”، مشيرة إلى أن الشعوب الحرة تواصل إعلاء صوتها نصرة لفلسطين ورفضًا للاحتلال.

 

وكانت حكومة المالديف قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري، مصادقة الرئيس على مقترح حكومي يقضي بحظر دخول الإسرائيليين إلى البلاد، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو القرار الذي لاقى ترحيبًا شعبيًا واسعًا داخل المالديف وخارجها.

 

ترمب يبحث في البيت الأبيض مستقبل المفاوضات مع إيران بالوساطة العُمانية  

 

عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا رفيع المستوى في البيت الأبيض اليوم ، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية مع إيران، وفق ما نقل موقع “أكسيوس” عن مصدرين مطلعين. ويأتي هذا اللقاء قبيل الجولة الجديدة من المحادثات المرتقبة السبت المقبل، والتي من المتوقع أن تشهد طرحًا أكثر تفصيلًا لمواقف الطرفين.

 

وتركز الاجتماع، الذي حضره كبار مسؤولي الأمن القومي والسياسة الخارجية في إدارة ترمب، على تقييم موقف الولايات المتحدة من الجولة المقبلة، ومناقشة مدى استعداد واشنطن لتقديم تنازلات محتملة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يوقف التصعيد مع طهران.

 

وحضر اللقاء نائب الرئيس، ووزيرا الخارجية والدفاع، ومستشار الأمن القومي، إضافة إلى المبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف، الذي يقود المحادثات غير المباشرة مع الجانب الإيراني.

 

وبحسب المصدرين، أجرى الرئيس ترامب اتصالًا هاتفيًا مع سلطان عُمان، حيث ناقش معه دور الوساطة العُمانية في تسهيل التفاهمات بين واشنطن وطهران، وأكد دعمه للدور الذي تلعبه مسقط في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

 

وأشار التقرير إلى وجود تباين داخل الإدارة الأمريكية بشأن نهج التعامل مع الملف الإيراني، إذ أبدى كل من مستشار الأمن القومي فانس والمبعوث ويتكوف تفاؤلهما بإمكانية توصل الدبلوماسية إلى اتفاق، مع تأكيدهما على ضرورة استعداد واشنطن لتقديم بعض التنازلات التكتيكية.