احتجاجات داخل جيش الاحتلال “أزمة في صفوف جنود الاحتياط وتخفيض الاستدعاءات”

احتجاجات داخل جيش الاحتلال “أزمة في صفوف جنود الاحتياط وتخفيض الاستدعاءات”

 نشرت صحيفة “هآرتس” تقرير  استنادًا إلى مصادر في الجيش الإسرائيلي، تبين أن أزمة الاحتجاجات في صفوف جنود الاحتياط أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه. حيث تشهد قوات الاحتياط أزمة كبيرة منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الحرب المستمرة في المنطقة، وهو ما دفع القيادة العسكرية إلى اتخاذ قرارات جريئة للحد من تداعيات هذه الاحتجاجات.

 

وأكدت المصادر العسكرية أن قرار عزل الجنود الاحتياطيين الذين وقعوا على عريضة احتجاجية جاء تحت ضغوط من المستوى السياسي، والذي عمل على تعزيز الإجراءات الصارمة ضدهم. وكانت العريضة التي وقع عليها عدد من جنود الاحتياط تطالب بوقف الحرب على الفور، مما أدى إلى تصاعد التوترات داخل الجيش.

 

وفي خطوة لتخفيف حدة الاحتجاجات، قرر الجيش الإسرائيلي تقليص عدد قوات الاحتياط في مناطق القتال، حيث تراجع استدعاء المزيد من الجنود لمهام قتالية، وهي خطوة غير مسبوقة في سياق العمليات العسكرية الحالية. وجاء هذا القرار بعد نقاشات مطولة داخل القيادة العسكرية التي كانت تشعر بقلق متزايد بشأن تأثير هذه الاحتجاجات على جاهزية الجيش.

 

من جانب آخر، أشار بعض المسؤولين العسكريين إلى أن الأزمة الراهنة قد تؤثر بشكل كبير على الروح المعنوية لقوات الاحتياط، في وقت حساس من العمليات العسكرية، مؤكدين أن هذه الاحتجاجات تعد بمثابة تحدي كبير لهيبة الجيش في مواجهة القرارات السياسية.

 

وتؤكد التحليلات العسكرية أن تصاعد الاحتجاجات قد يكون له تأثير طويل المدى على عمليات الاستدعاء المستقبلي للجنود الاحتياط وعلى النظام العسكري الإسرائيلي بشكل عام.

 

مدير المستشفيات في غزة: الوضع الصحي كارثي والمستشفيات ممتلئة بالكامل

 

أكد مدير المستشفيات في قطاع غزة، مروان الهمص، أن الوضع الصحي في القطاع أصبح “كارثي” بسبب الامتلاء الكامل لجميع المستشفيات بالمرضى، مشيرًا إلى أن الوضع يتدهور بشكل مستمر مع استمرار العدوان الإسرائيلي.

 

وفي تصريحات صحفية، قال الهمص: “الوضع الصحي في غزة في أسوأ حالاته، حيث تمتلئ جميع المستشفيات بالجرحى والمصابين، ونحن نعمل في ظروف بالغة الصعوبة في ظل انعدام الوسائل الطبية اللازمة”. وأضاف أن هناك نحو 11 ألف مريض بحاجة إلى علاج في الخارج، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع خروجهم لتلقي العلاج في المستشفيات الدولية.

 

وأشار الهمص إلى أن الفرق الطبية في غزة تقدم الخدمات الطبية بأقل الإمكانيات الممكنة، معتبرا أن المستشفيات أصبحت تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. وأضاف: “نحن نقدم الخدمات الطبية بالحد الأدنى، ولكننا لا نملك الإمكانيات لعلاج جميع الجرحى الذين يعانون من إصابات خطيرة، بسبب نقص الأدوية والمعدات”.

 

وحذر الهمص من أن “مخزون الوقود الموجود لدينا لا يكفي لأكثر من أسبوعين، وفي حال نفاده، فإن حياة المرضى ستكون مهددة بشكل مباشر”. وأضاف: “نناشد المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتأمين إمدادات طبية ووقود للمستشفيات في غزة”.

 

كما طالب الهمص بإخراج المرضى من القطاع لتلقي العلاج في الخارج، قائلاً: “نطالب بفتح المعابر والسماح للمرضى بالخروج لتلقي العلاج، كما نطالب بإدخال وفود ومعدات طبية لتوفير الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين”.

 

حماس ترحب بقرار المالديف حظر دخول الإسرائيليين وتدعو لعزل “الكيان الصهيوني”

 

ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم، قرار رئيس جمهورية المالديف، محمد مؤيزو، القاضي بتصديق قرار يقضي بحظر دخول المواطنين الإسرائيليين إلى بلاده، معتبرةً ذلك خطوة شجاعة وموقفًا أخلاقيًا يعكس الدعم الثابت للقضية الفلسطينية.

 

وقالت الحركة في بيان رسمي: “نُعرب عن تقديرنا العميق لموقف فخامة الرئيس محمد مؤيزو، وقراره الجريء الذي يعكس إرادة شعب المالديف الرافضة للعدوان الإسرائيلي والمتضامنة مع شعبنا الفلسطيني المظلوم”.

 

ودعت حماس جميع الدول العربية والإسلامية، وكافة الدول الحرة حول العالم، إلى الاقتداء بموقف المالديف والعمل على عزل الكيان الصهيوني، وقطع علاقات التطبيع معه، كخطوة في مسار محاسبة إسرائيل على ما وصفته بـ”الجرائم الوحشية المرتكبة بحق أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة”.

 

وأكدت الحركة أن “الكيان الصهيوني يجب أن يُعاقب على سياساته العدوانية، وأن يتحمل تبعات ما يرتكبه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي”، مشيرة إلى أن الشعوب الحرة تواصل إعلاء صوتها نصرة لفلسطين ورفضًا للاحتلال.

 

وكانت حكومة المالديف قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري، مصادقة الرئيس على مقترح حكومي يقضي بحظر دخول الإسرائيليين إلى البلاد، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو القرار الذي لاقى ترحيبًا شعبيًا واسعًا داخل المالديف وخارجها.

 

ترمب يبحث في البيت الأبيض مستقبل المفاوضات مع إيران بالوساطة العُمانية  

 

عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا رفيع المستوى في البيت الأبيض اليوم ، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية مع إيران، وفق ما نقل موقع “أكسيوس” عن مصدرين مطلعين. ويأتي هذا اللقاء قبيل الجولة الجديدة من المحادثات المرتقبة السبت المقبل، والتي من المتوقع أن تشهد طرحًا أكثر تفصيلًا لمواقف الطرفين.