ورش فنية للأطفال ومسرح عرائس ضمن لقاءات ثقافة الفيوم

ورش فنية للأطفال ومسرح عرائس ضمن لقاءات ثقافة الفيوم

أقام فرع ثقافة الفيوم عددًا من اللقاءات والورش، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة، لتعزيز الوعي الثقافي.

 

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة.

 

وشهدت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، محاضرة حول حق اليتيم اجتماعيًا، نظمها بيت ثقافة طامية، تحدث فيها عاطف سعيد مدير الموقع، عن أهمية تقديم الدعم له، والإحسان إليه ومساعدته، والعمل على احتوائه وتعويض الشعور بالفقد، كما حثت جميع الأديان السماوية، وأوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

أعقبها مسابقة ثقافية حول محافظات مصر الحدودية، ثم ورشة رسم عن بعض المعالم السياحية في محافظة البحر الاحمر كأحد المحافظات الحدودية، إشراف كارم ماهر دسوقي، مسئول الفنون التشكيلية بالموقع، بالإضافة إلى مسابقة ثقافية في المعلومات العامة أدارها أحمد عبد القوي مسئول النشاط.

 

وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع برئاسة ياسمين ضياء، نظمت مكتبة حي جنوب، عرض مسرح عرائس بمدرسة فاطمة الزهراء الإبتدائية، يتناول العرض مشكلة التنمر، أسبابه، وأشكاله، وضرورة تجنب هذا السلوك، بصورة بسيطة وفكاهية للأطفال، أداء الفنان إميل الفنس نجيب.

سيناء أرض البطولات ضمن لقاءات ثقافة الفيوم 

 

شهدت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن فعاليات دوري المكتبات في دورته الثالثة تحت عنوان” الهوية والمناطق الحدودية”، محاضرة بعنوان “سيناء أرض البطولات ” ..بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، تحدث فيها الأديب أحمد قرني أن سيناء هي أرض البطولات والأمجاد عبر العصور وهي الأرض التي مر بها الأنبياء برسالة السلام والسماحة، والأخلاق، وهي بوابة مصر الشرقية ورويت رمالها بدماء الشهداء دفاعا عنها ضد الطامعين والغزاة، وقد دفعت مصر ثمنًا غاليًا للحفاظ على سيناء، وخاضت مصر الحروب من أجل استردادها، وتلك عقيدة الجيش المصري والمصريين، أن الوطن واحد لا يتجزأ كل جزء فيه هو جزء من الوطن لا يمكن التفريط فيه، سيناء التي تطل على القارات الثلاثة فهي لصيقة بأفريقيا وتلامس آسيا وتواجه أوروبا حيث تطل عليها عبر البحر الأبيض المتوسط، وسيناء أرض الفيروز والنماء، والمعادن والسياحة وهي الكنز الذي لن نفرط فيه أبدا.

 

ومن ثم لن تسمح مصر لا قيادة ولا جيشًا ولا شعبًا أن يهجر إليه سكان أهل غزة، وأن تهجير السكان هو جريمة دولية تتنافى مع المواثيق الدولية، وأيضًا لأن مصر لن تكون موطنا بديلًا وهي التي خاضت الحروب من أجل سيناء، ولن تفرط في شبر منها، وتحت كل حفنة رمل فيها حكاية شهيد وبطل دافع عنها، كلنا صف واحد ضد التهجير وضد الضغوط الدولية أن تمنح سيناء لأحد لأنها للمصريين سيناء العريش والشيخ زويد ورفع وشرم الشيخ ودهب وطابا.