احتفالية يوم اليتيم بكلية الآثار جامعة القاهرة (صور)

احتفالية يوم اليتيم بكلية الآثار جامعة القاهرة (صور)

نظمت كلية الآثار جامعة القاهرة احتفالية يوم اليتيم بعنوان “يوم الخير والعطاء”، بحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب. 

جاء ذلك برعاية الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، وحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بإشراف الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار، والدكتور عبد العزيز صلاح سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. 

وتضمنت الاحتفالية العديد من الفقرات الموسيقية والتمثيلية، مع تكريم مجموعة من الأطفال الأيتام، وتوزيع الهدايا عليهم، فى إطار الدور المجتمعى للجامعة، للتخفيف عنهم وإشعارهم انهم ليسوا وحدهم فى الحياة، وأن الجامعة كمؤسسة تؤدي دورها لرعايتهم وإدخال البهجة على حياتهم.

احتفالية يوم اليتيم تجسيد لقيم جامعة القاهرة

وأكد الدكتور محمد سامى عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن هدف الاحتفالية منح أبناء المجتمع من الفئات الأولى بالرعاية فرصة لقضاء يوم ثقافى وترفيهي بالجامعة، لاحتضانهم وإكرامهم وإدخال البهجة في نفوسهم.

وقال رئيس جامعة القاهرة إن تقديم كل أوجه الرعاية والدعم النفسي للأطفال من أبناء المجتمع يأتي إيمانًا منا بأنهم جزء أصيل من نسيج الوطن، وأن إسعادهم هو واجب إنساني ومسؤولية مجتمعية تترجم قيم الرحمة والتكافل. 

ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن رعاية الأيتام وتكريمهم ترجمة عملية لالتزامنا بالقيم الدينية، وتجسيد لقيم جامعة القاهرة التي تؤمن بأن بناء الإنسان يبدأ من ترسيخ مفاهيم التضامن والتراحم، وأنهم ليسوا وحدهم، بل هم في قلب الاهتمام والدعم والرعاية. 

وأوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب أن تنظيم مثل هذه الاحتفاليات، يمثل أحد ركائز الدور المجتمعى للجامعة، ومساهمتها فى تخفيف الأعباء عن الأطفال الأيتام، ومحاولة دمجهم فى نسيج المجتمع،فى إطار من الرعاية، وتحقيق نموذج للتكافل الاجتماعى، بهدف إسعاد هؤلاء الأطفال، والترفيه عنهم، وتكريمهم إنسانيا، باعتبار أننا مجتمع متراحم، يدرك كل منا دوره نحو مختلف الفئات الأولى بالرعاية، ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة. 

وأكد الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار أن تنظيم الاحتفالية يأتى فى إطار توجيهات رئيس الجامعة بالتفاعل مع فئات المجتمع المختلفة، وإعطاء أولوية لمن يحتاجون لمسات إنسانية كالأطفال الأيتام، بما يؤكد لهم حرص الجامعة على تقديم ما يسعدهم ويجعلهم قادرين على الاندماج  فى الأنشطة المجتمعية، باعتبارهم شريحة مهمة فى نسيج المجتمع المصري.