توترات داخل البنتاغون بسبب تسريبات لملفات حساسة

صرح مسؤول دفاعي بأن دارين سيلنيك، القائم بأعمال وكيل وزارة الدفاع لشؤون الأفراد، تم وضعه في إجازة إدارية بعد فتح تحقيق رسمي معه على خلفية تسريبات داخلية تتعلق بملفات حساسة من داخل البنتاغون. 

 

القرار جاء وسط حالة من التوتر المتصاعد داخل أروقة الوزارة، في وقت تُجري فيه الجهات الرقابية مراجعة دقيقة لسلسلة من الأحداث التي يُعتقد أنها أدت إلى تسريب معلومات مصنفة.

 

 

التحقيق مع سيلنيك أثار موجة من الترقب، خصوصًا مع تداول معلومات عن نية الوزارة اتخاذ خطوات تصعيدية قد تشمل إقالات إضافية لموظفين بارزين، يُشتبه بتورطهم أو علمهم المسبق بالتسريبات.

 

 مصادر مطلعة أكدت أن الأمر لا يقتصر على شخص واحد، بل يشير إلى احتمال وجود خلل هيكلي في منظومة الأمان المعلوماتي داخل وزارة الدفاع.

 

 

دارين سيلنيك، الذي تولى مناصب متعددة خلال السنوات الأخيرة، من بينها أدوار قيادية في شؤون المحاربين القدامى، كان يعتبر من الأسماء القوية داخل الوزارة، إلا أن هذه التحقيقات قد تغير مستقبله المهني بشكل جذري.

 

 

 

 وعلى الرغم من الصمت الرسمي من جانب وزارة الدفاع، إلا أن مراقبين يرون أن هذه الأزمة قد تمتد إلى أبعد مما هو متوقع، في ظل دعوات متزايدة من الكونغرس لمحاسبة كل من تثبت مسؤوليته، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.

 

 

 

 

الإمارات تُدين المخططات التي تستهدف المساس بأمن الأردن

أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها الشديدة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في بيان، على موقف دولة الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي

 

وشدد على موقف دولة الإمارات الثابت في تأييدها وتضامنها ومساندتها للمملكة في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، انطلاقاً من الروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين

 

 

على صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا رفيع المستوى في البيت الأبيض اليوم ، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية مع إيران، وفق ما نقل موقع “أكسيوس” عن مصدرين مطلعين. ويأتي هذا اللقاء قبيل الجولة الجديدة من المحادثات المرتقبة السبت المقبل، والتي من المتوقع أن تشهد طرحًا أكثر تفصيلًا لمواقف الطرفين.

وتركز الاجتماع، الذي حضره كبار مسؤولي الأمن القومي والسياسة الخارجية في إدارة ترمب، على تقييم موقف الولايات المتحدة من الجولة المقبلة، ومناقشة مدى استعداد واشنطن لتقديم تنازلات محتملة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يوقف التصعيد مع طهران.

 

وبحسب المصدرين، أجرى الرئيس ترامب اتصالًا هاتفيًا مع سلطان عُمان، حيث ناقش معه دور الوساطة العُمانية في تسهيل التفاهمات بين واشنطن وطهران، وأكد دعمه للدور الذي تلعبه مسقط في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وأشار التقرير إلى وجود تباين داخل الإدارة الأمريكية بشأن نهج التعامل مع الملف الإيراني، إذ أبدى كل من مستشار الأمن القومي فانس والمبعوث ويتكوف تفاؤلهما بإمكانية توصل الدبلوماسية إلى اتفاق، مع تأكيدهما على ضرورة استعداد واشنطن لتقديم بعض التنازلات التكتيكية.

في المقابل، عبّر مسؤولون بارزون آخرون، من بينهم السيناتور ماركو روبيو والنائب مايكل والتز، عن تشككهم في جدوى التفاوض مع إيران، داعين إلى اتباع نهج أكثر تشددًا في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وعدم تقديم أي تنازلات دون التزامات ملموسة من طهران.

يُشار إلى أن الجولة السابقة من المحادثات غير المباشرة بين الجانبين عُقدت في مسقط، ووصفتها الخارجية الإيرانية بأنها “بناءة”، فيما أعلنت الإدارة الأمريكية أنها “جزء من الجهود المستمرة لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط عبر حل دبلوماسي شامل”.

 

وقال ترامب في تصريحات صحفية: “في ولايتي الأولى أبرمت صفقة تاريخية جلبت لمزارعينا 28 مليار دولار، لكن بايدن لم يطبقها. لقد خذل المزارعين وتجاهل مصالحهم.

 

وزير الخارجية الأمريكي يتوجه إلى باريس اليوم لإجراء محادثات حول أوكرانيا

 

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إلى باريس اليوم /الأربعاء/ لإجراء محادثات حول الصراع في أوكرانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن وزارة الخارجية الأمريكية.