الحرب لم تكن لتحرير المختطفين بل للسيطرة على غزة

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن شقيق الأسير الإسرائيلي برفلفسكي قوله إن هدف الحرب منذ بدايتها لم يكن تحرير المختطفين، بل كان يتمثل في السيطرة على قطاع غزة.
التصريح، الذي يأتي في وقت تتصاعد فيه الضغوط على حكومة نتنياهو، أثار موجة من التساؤلات في الشارع الإسرائيلي حول الغايات الحقيقية للعملية العسكرية المستمرة، وسط انتقادات متزايدة لما يصفه البعض بـ”فشل الحكومة في استعادة الأسرى”.
وتُعد هذه التصريحات واحدة من أكثر المواقف وضوحًا من عائلات المختطفين، الذين خرجوا مرارًا في احتجاجات يطالبون فيها بـوقف الحرب مقابل اتفاق لإعادة ذويهم المحتجزين لدى حماس، وسط تجاهل رسمي لمطالبهم.
شقيق برفلفسكي أشار إلى أن العائلات بدأت تفقد الثقة في الخطاب الرسمي، مضيفًا أن “أرواح المختطفين تُستخدم كغطاء لأهداف سياسية وعسكرية لا علاقة لها بعودتهم”.
العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد في المنطقة
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة.
جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه العاهل الأردني من الرئيس الفلسطيني، تناول الاتصال العلاقات الأخوية المتينة، وتطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية.
بدوره.. أكد الرئيس عباس أن استهداف الأردن هو استهداف لفلسطين ومحاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها.
كما تلقى الملك عبدالله الثاني اتصالًا هاتفيًا من الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون.
وتناول الاتصال، طبقا لبيان الديوان الملكي، العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأبرز التطورات في المنطقة.
وبحث الاتصال أهمية إدامة التنسيق للتصدي لأية محاولات لزعزعة الاستقرار، والعمل للحفاظ على أمن المنطقة.
الإمارات تُدين المخططات التي تستهدف المساس بأمن الأردن
أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها الشديدة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في بيان، على موقف دولة الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي
كما أشاد بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وشدد على موقف دولة الإمارات الثابت في تأييدها وتضامنها ومساندتها للمملكة في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، انطلاقاً من الروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين
عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا رفيع المستوى في البيت الأبيض اليوم ، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية مع إيران، وفق ما نقل موقع “أكسيوس” عن مصدرين مطلعين. ويأتي هذا اللقاء قبيل الجولة الجديدة من المحادثات المرتقبة السبت المقبل، والتي من المتوقع أن تشهد طرحًا أكثر تفصيلًا لمواقف الطرفين.
وتركز الاجتماع، الذي حضره كبار مسؤولي الأمن القومي والسياسة الخارجية في إدارة ترمب، على تقييم موقف الولايات المتحدة من الجولة المقبلة، ومناقشة مدى استعداد واشنطن لتقديم تنازلات محتملة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يوقف التصعيد مع طهران.
وبحسب المصدرين، أجرى الرئيس ترامب اتصالًا هاتفيًا مع سلطان عُمان، حيث ناقش معه دور الوساطة العُمانية في تسهيل التفاهمات بين واشنطن وطهران، وأكد دعمه للدور الذي تلعبه مسقط في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وأشار التقرير إلى وجود تباين داخل الإدارة الأمريكية بشأن نهج التعامل مع الملف الإيراني، إذ أبدى كل من مستشار الأمن القومي فانس والمبعوث ويتكوف تفاؤلهما بإمكانية توصل الدبلوماسية إلى اتفاق، مع تأكيدهما على ضرورة استعداد واشنطن لتقديم بعض التنازلات التكتيكية.
في المقابل، عبّر مسؤولون بارزون آخرون، من بينهم السيناتور ماركو روبيو والنائب مايكل والتز، عن تشككهم في جدوى التفاوض مع إيران، داعين إلى اتباع نهج أكثر تشددًا في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وعدم تقديم أي تنازلات دون التزامات ملموسة من طهران.
يُشار إلى أن الجولة السابقة من المحادثات غير المباشرة بين الجانبين عُقدت في مسقط، ووصفتها الخارجية الإيرانية بأنها “بناءة”، فيما أعلنت الإدارة الأمريكية أنها “جزء من الجهود المستمرة لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط عبر حل دبلوماسي شامل”.