الاحتلال الاسرائيلي يقتحم ضاحية اكتابا شرق طولكرم

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، ضاحية اكتابا شرق مدينة طولكرم، في الوقت الذي تواصل فيه عدوانها على المدينة ومخيميها: طولكرم ونور شمس.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن الاحتلال اقتحم الضاحية بفرقة من الجنود المشاة، من جهة مخيم نور شمس، وانتشر في حي إسكان الموظفين وسط أعمال تمشيط وتفتيش بين المنازل.
وأضافت، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب وهبي الجرمي، واقتادوه معصوب العينين باتجاه دوار اكتابا عند مدخلها الرئيسي، وترافق ذلك مع إطلاقهم قنابل الصوت بكثافة تجاه المركبات والمارة.
وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين على الأطراف الغربية لمخيم نور شمس، وأجبرت كل من حكمت العمر، وعمر أبو سريس، وأبو أشرف الملاح، على إخلاء منازلهم فورا بالتهديد والقوة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ربيع رائد زيدان، الذي يعمل في معارض الحامد على شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد مداهمة المعرض وتفتيشه.
وشهدت مدينة طولكرم تعزيزات عسكرية كبيرة، حيث دفع الاحتلال بجرافة عسكرية من طراز D9 وجرافة أخرى، برفقة آليات عسكرية نحو مركز المدينة، وباتجاه مخيمي طولكرم ونور شمس.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم، عن استدعاء السفير اللبناني في بغداد على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني وتناول فيها الحشد الشعبي العراقي، ما أثار ردود فعل رسمية وشعبية غاضبة داخل العراق.
ووصفت الخارجية العراقية ما صدر عن الرئيس اللبناني بأنه “لم يكن موفقًا”، مشيرة إلى أنه كان من الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة اللبنانية الداخلية.
وأضافت الوزارة أن الحشد الشعبي يُعد جزءًا مهمًا من المنظومة الأمنية والعسكرية في العراق، ويُعتبر مؤسسة حكومية وقانونية تعمل ضمن إطار الدولة.
وشددت الخارجية على أن هذه التصريحات تمثل إساءة غير مبررة لمؤسسة وطنية رسمية تحظى بمكانة كبيرة في العراق، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة.
فيما أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة.
جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه العاهل الأردني من الرئيس الفلسطيني، تناول الاتصال العلاقات الأخوية المتينة، وتطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية.
أكد الرئيس عباس أن استهداف الأردن هو استهداف لفلسطين ومحاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها.
كما تلقى الملك عبدالله الثاني اتصالًا هاتفيًا من الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون.
وتناول الاتصال، طبقا لبيان الديوان الملكي، العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأبرز التطورات في المنطقة.
وبحث الاتصال أهمية إدامة التنسيق للتصدي لأية محاولات لزعزعة الاستقرار، والعمل للحفاظ على أمن المنطقة.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها الشديدة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في بيان، على موقف دولة الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي
كما أشاد بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وشدد على موقف دولة الإمارات الثابت في تأييدها وتضامنها ومساندتها للمملكة في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، انطلاقاً من الروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين
فيما عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا رفيع المستوى في البيت الأبيض اليوم ، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية مع إيران، وفق ما نقل موقع “أكسيوس” عن مصدرين مطلعين.
ويأتي هذا اللقاء قبيل الجولة الجديدة من المحادثات المرتقبة السبت المقبل، والتي من المتوقع أن تشهد طرحًا أكثر تفصيلًا لمواقف الطرفين.
وتركز الاجتماع، الذي حضره كبار مسؤولي الأمن القومي والسياسة الخارجية في إدارة ترمب، على تقييم موقف الولايات المتحدة من الجولة المقبلة، ومناقشة مدى استعداد واشنطن لتقديم تنازلات محتملة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يوقف التصعيد مع طهران.
وحضر اللقاء نائب الرئيس، ووزيرا الخارجية والدفاع، ومستشار الأمن القومي، إضافة إلى المبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف، الذي يقود المحادثات غير المباشرة مع الجانب الإيراني
وبحسب المصدرين، أجرى الرئيس ترامب اتصالًا هاتفيًا مع سلطان عُمان، حيث ناقش معه دور الوساطة العُمانية في تسهيل التفاهمات بين واشنطن وطهران، وأكد دعمه للدور الذي تلعبه مسقط في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وأشار التقرير إلى وجود تباين داخل الإدارة الأمريكية بشأن نهج التعامل مع الملف الإيراني، إذ أبدى كل من مستشار الأمن القومي فانس والمبعوث ويتكوف تفاؤلهما بإمكانية توصل الدبلوماسية إلى اتفاق، مع تأكيدهما على ضرورة استعداد واشنطن لتقديم بعض التنازلات التكتيكية.