مياة الشرب بالبحيرة تنظم ندوة حول ترشيد استهلاك المياه بقرية لقانة بشبراخيت

قام فريق التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة بتنظيم ندوة عن ترشيد استهلاك المياة بمجلس قرية قرية لقانة.
في ضوء توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بأهمية توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ علي كل نقطة مياه، وتنفيذاً لإستراتيجية الشركة القابضة لمياة الشرب بالبحيرة بأهمية توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياة والحفاظ علي كل نقطة مياة.
وذلك بحضور بدر موسى رئيس مجلس قرية لقانة والمهندس فهدى رمضان
رئيس شبكات الصرف الصحي بشبراخيت
وأعضاء فريق التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي.
وتناولت الندوة مفهوم ترشيد استهلاك المياه إلى المحافظة على مصادر المياة،
حيث يشير مفهوم ترشيد استهلاك المياه إلى المحافظة على مصادر المياه وإدارة استخدامها بشكلٍ جيد في المنازل والمؤسسات، وقطاعات الصناعة، والزراعة وغيرها، ويتكوّن الغلاف المائي من البحار، والمحيطات، والأنهار، والمياه الجوفية التي تبلغ نسبتها 3% من مياه الأرض فقط، ويشمل أيضاً القمم والأنهار الجليدية، والمياه السطحيّة، والبُحيرات العذبة، وفي الحين الذي يبلغ فيه استهلاك الناس للمياه العذبة ما يقارب 0.7% من النسبة الكلية للمياه يؤثر هذا الاستهلاك البشري على نطاق الدورة المائية الهيدرولوجية في الطبيعة مما يؤثر بدوره على الحياة البريّة والملاحة والأسماك والإنتاج الزراعي والصناعي.
وأشارت الندوة أن أهمية ترشيد استهلاك المياه يُعدّ ترشيد استهلاك الماء أمراً ذا أهمية كبيرة؛ لِما يترتّب عليه من نتائج إيجابية تنعكس على الإنسان والبيئة.
ومن هذه النتائج ما يأتي: التوفير في تكاليف إنتاج وتوزيع المياه، وادّخار الفائض من الماء للمستقبل. التقليل من المياه العادمة، لأن التقليل من استخدام المياه سينعكس على كمية المياه العادمة ويقلّل منها، ممّا سيقلّل من عمليات المعالجة والتكاليف والآثار البيئية الناتجة عنها، الاستفادة من المياه المسحوبة من المسطحات المائية للاستخدام البشري عبر توظيفها في خدمة البيئة بدلاً من استهلاكها من مصادرهامصادرها، استخدام المياه الفائضة في الزراعة وإنتاج الطاقة، أو الاستجمام والتمتّع بمنظرها الجمالي، زيادة إمدادات المياه غير المحدودة لأماكن أكثر من الأماكن الحالية، ووالتي قد تكون جوفية أو سطحية، استدامة الموارد المائية عبر إدارتها بشكل جيد، مما يجعل فرصة استفادة النشاط الاقتصادي منها أكبر، خفض كميات إنتاج المياه يساهم في التقليل من استخدام الطاقة وبالتالي التقليل من انبعاثات الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري، تحسين عمليات الإمداد بالمياه في مواسم الجفاف.
وذلك من خلال زيادة الإمداد بشكل أساسي، تقليل قيمة فواتير المياه والطاقة، الالتزام بالتعليمات والأنظمة، إذ يتطلب حصول الوكالات التنظيمية الحكومية على فرصة التقدم والتأهل للحصول على التصاريح والمنح والقروض تقديمهم خططاً للحفاظ على المياة.
والجدير بالذكر أن الندوة تأتي في إطار حملة توعية أهالي القرية بأهمية ترشيد استهلاك المياه ورفع الوعى المائى لدى المواطنين لتغيير السلوكيات والممارسات الخاطئة، والتي بدأت أعمالها من يوم الاحد ٢٠٢٥/٤/١٣ ولمدة ثلاث ايام .
حيث استهدفت الحملة مختلف المراحل العمريه المتواجدة بالقرية وقام فريق التوعية بتوزيع بوسترات ومطبوعات علي أهالي القرية تحمل عدد من رسائل التوعية بأهمية الحفاظ علي المياة وتعريف المواطنين بالقطع الموفرة وأهميتها في الحفاظ علي المياة، ويأتي ذلك في إطار التوجهات العامة للدولة بأهمية ترشيد إستهلاك المياه.