ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على غزة إلى 51 ألف شهيد
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,065 شهيدًا، و116,505 إصابة، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف التي طالت المدنيين والبنى التحتية في مختلف مناطق القطاع.
ووفقًا لمصادر طبية، فإن من بين هذه الحصيلة المروعة، 1,691 شهيدًا و4,464 مصابًا ارتقوا وأصيبوا منذ الثامن عشر من مارس الماضي فقط، في دلالة واضحة على تصاعد وتيرة العدوان خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي آخر تطورات الوضع الميداني، أكدت وزارة الصحة أن 40 شهيدًا و73 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، خصوصًا على مناطق جنوب ووسط القطاع.
وأوضحت الوزارة أن هناك عددًا غير معروف من الشهداء والمصابين لا يزالون تحت أنقاض المنازل والمنشآت التي تم تدميرها بفعل القصف الإسرائيلي، أو ملقَون في الطرقات، في ظل عجز طواقم الإسعاف والطوارئ عن الوصول إليهم بسبب استمرار الاستهداف وقلة الإمكانيات، خصوصًا في ظل الحصار المفروض على القطاع وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
وأكدت الوزارة أن الوضع الصحي في غزة بات كارثيًا، مع النقص الحاد في المعدات الطبية والكوادر، وانهيار البنية التحتية للقطاع الصحي، ما يفاقم معاناة الجرحى والمرضى على حد سواء، ويهدد بمزيد من الوفيات في حال استمر العدوان دون تدخل دولي فوري.
استشهاد اسير فى سجون الاحتلال وارتفاع حصيلة شهداء الحركة الأسيرة إلى 301 في ظل استمرار جرائم الاحتلال داخل السجون
رام الله – في يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من أبريل من كل عام، أعلن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عن استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عامًا) من مدينة نابلس، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع بذلك عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 301 منذ عام 1967، وسط استمرار الجرائم المنظمة التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، لا سيما منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح البيان المشترك الذي صدر عن المؤسستين، اليوم الخميس، أن الأسير عديلي كان قد اعتقل في الثاني والعشرين من مارس 2024، وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، قبل أن يُعلن عن استشهاده داخل المعتقل، ليضاف اسمه إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا نتيجة للظروف القاسية والانتهاكات الممنهجة داخل السجون الإسرائيلية، والتي تصاعدت على نحو غير مسبوق منذ اندلاع حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في أكتوبر 2023.
وأشار البيان إلى أن عدد الشهداء من بين الأسرى والمعتقلين، الذين تم توثيق هوياتهم منذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير، قد ارتفع إلى 64 شهيدًا، بينهم ما لا يقل عن 40 شهيدًا من قطاع غزة، وسط استمرار الاحتلال في تنفيذ سياسة الإخفاء القسري بحق غالبية المعتقلين من القطاع، ما يصعّب من عملية توثيق أعداد الضحايا بشكل كامل ودقيق.
كما لفت نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى إلى أن عدد الشهداء الأسرى الذين لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم ارتفع إلى 73 شهيدًا، بينهم 62 ارتقوا منذ بداية العدوان الحالي، الأمر الذي يعكس تصعيدًا غير مسبوق في سياسة العقاب الجماعي والقتل المتعمد داخل السجون.
واعتبر البيان أن استشهاد الأسير عديلي في يوم الأسير الفلسطيني “جريمة جديدة” تضاف إلى سجل الانتهاكات التي ترتكبها “منظومة التوحش الإسرائيلي”، والتي تشمل كافة أشكال القمع والتنكيل والتجويع والحرمان من العلاج، مؤكدًا أن هذه السياسات الإجرامية تهدف إلى تصفية الأسرى جسديًا ومعنويًا، وتشكل وجهًا آخر من أوجه الإبادة المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده.
وحذّرت المؤسستان من أن استمرار اعتقال الآلاف من الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وسط غياب أي رقابة دولية أو مساءلة حقيقية، من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع جديد وخطير في أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى، داعيتين إلى تحرك عاجل على كافة المستويات القانونية والسياسية والحقوقية.
وفي ختام البيان، حمّل نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير مصعب عديلي، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالتحرك الفوري والفاعل لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، واتخاذ قرارات حازمة تضمن فرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال، بما يعيد الاعتبار للقانون الدولي الإنساني ودور المنظومة الحقوقية العالمية التي يفترض أن تحمي الشعوب من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة.
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال الخبير العسكري الروسي أندريه ماروتشكو، إنه خلال المعارك في قطاع كوبيانسك على خط المواجهة، تمركزت القوات الروسية بالقرب من بلدة فيجوليفكا في منطقة خاركوف.
وأكد ماروتشكو في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، أنه خلال المعارك الدائرة في اتجاه كوبيانسك، تمكنت قواتنا من تحسين مواقعها التكتيكية شمال شرق فيجوليفكا، كما تمكنت القوات الروسية، بعد تقدم وتطهير غابة، من ترسيخ مواقع جديدة جنوب غرب هذه المنطقة”.
يذكر أنه في الأول من أبريل، صرّح الخبير العسكري الروسي لوكالة تاس بأن القوات الروسية حاصرت بشكل شبه كامل المجموعة القتالية الأوكرانية المتمركزة بين قريتي كراسنوي بيرفوي وفيجوليفكا في منطقة خاركوف، مضيفاً أن وضع القوات الأوكرانية في تلك المنطقة الأمامية يتدهور بشكل متزايد.