“الأونروا”: إسرائيل تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة

“الأونروا”: إسرائيل تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية لغزة الأمر الذي يغذي الدعاية المضللة.

 

وقال لازاريني تغريدة على موقع “إكس” اليوم الخميس، “منذ بدء الحرب قبل عام ونصف، منعت السلطات الإسرائيلية دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة لتغطية الأحداث بشكل مستقل، ما يغذي الدعاية والتضليل الإعلامي وينشر نزع الصفة الإنسانية”.

 

وأضاف، “يواصل الصحفيون الفلسطينيون عملهم البطولي ويدفعون ثمنا باهظا، فقد استشهد 170 منهم حتى الآن”، مشيرا إلى أن التدفق الحر للمعلومات والتقارير المستقلة يعد أمرا أساسيا للحقائق والمساءلة أثناء النزاعات وغزة لا ينبغي أن تكون استثناء، لقد حان الوقت لإدخال وسائل الإعلام الدولية إلى القطاع”.

 

وفي وقت سابق، من الشهر الجاري ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.

 

وفي الوقت ذاته، أكد لازاريني، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الناجمة عن القتال، تؤدي إلى انهيار النظام العام.

 

ترامب يرفع عقوبات عن روسيا لتحقيق السلام في أوكرانيا

 

ذكرت وكالة بلومبرغ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يرفع العقوبات المفروضة على روسيا لتحقيق السلام في أوكرانيا.

 

وتقول الصحيفة إن “إدارة ترامب تستخدم إمكانية تخفيف العقوبات كورقة مساومة في مفاوضاتها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا”.

 

كما يرى الزعيم الأمريكي أيضا أن هناك فرصة اقتصادية ومصالح تجارية في إعادة ضبط العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، حسبما كتبت الصحيفة، لكنها أشارت في نفس الوقت إلى أن “رفع القيود الأميركية الأكثر صرامة سيتطلب موافقة الكونغرس، كما أن رفع العقوبات الدولية سيتطلب من ترامب إقناع نظرائه الأوروبيين برفع القيود”.

 

وفي الأسبوع الماضي، زار المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف روسيا واجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال بعدها الكرملين “إن المناقشات تناولت جوانب التسوية الأوكرانية”.

 

ووصف البيت الأبيض زيارة ويتكوف بأنها خطوة أخرى نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وفي نهاية المطاف، التوصل إلى اتفاق سلام، كما أشار هذا الأسبوع أيضا أنه ستكون هناك “مقترحات جيدة للغاية” لحل النزاع في أوكرانيا في المستقبل القريب.

 

من جهته، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا تسعى وراء أحد ولا تطالب برفع العقوبات الأمريكية عنها، مؤكدا أن التعاون المستقبلي بين موسكو وواشنطن سيعتمد كليا على الجانب الأمريكي.

 

وأوضح لافروف أن العقوبات المفروضة عطلت التعاون الاقتصادي بين البلدين بنسبة 95% مقارنة بما كان عليه قبل عشر سنوات، مشددا على أن روسيا ترفض أن تصبح تابعة في المجالات الحيوية حتى لو تم رفع العقوبات.

 

غلازييف الأمين العام لدولة الاتحاد لـ “روسيا-بيلاروس”

 

بموجب قرار رئيسي بيلاروس وروسيا سيصبح سيرغي غلازييف الأمين العام لدولة الاتحاد.

 

جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة “بيلتا” عن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال اجتماعه مع غلازييف، حيث تابع: “لقد اتفقنا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أهمية مساهمتكم في بناء دولة الاتحاد، ولديه رأي إيجابي عنكم، وأنتم تعرفون رأيي منذ زمن بعيد. لذلك، توصلنا إلى ذلك القرار. ونظرا لانتهاء ولاية دميتري ميزينتسيف في هذا المنصب وانتقاله إلى وظيفة أخرى، فقد اتخذنا قرارا بتعيينكم رئيسا ومحركا لتكاملنا الاتحادي من حيث إدارة جهاز دولة الاتحاد بأكمله، وأعتقد أن النتيجة ستكون إيجابية”.

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عيّن دميتري ميزينتسيف ممثلا قانونيا له في المحكمة الدستورية الروسية، وكان يشغل في السابق منصب الأمين العام لدولة الاتحاد.

 

ويترأس الأمين العام لدولة الاتحاد اللجنة الدائمة للدولة، التي تم تشكيلها في 27 يونيو 2000، وتتضمن أنشطة المجلس الأعلى لدولة الاتحاد ومجلس وزرائها، حيث تتكون اللجنة من نواب للأمين العام بحكم مناصبهم. ولا يجوز أن يزيد عدد أعضاء اللجنة الدائمة على ثلثين من مواطني دولة واحدة.

 

مقتل 23 شخصًا وإصابة 162 في غزة بسبب الذخائر غير المنفجرة

 

أفادت دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام، في تقرير جديد، أن قنبلة واحدة من بين كل 10 قنابل أُطلقت على قطاع غزة لم تنفجر، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المدنيين في المناطق التي تم استهدافها. وذكر التقرير أن هذه الذخائر غير المنفجرة تسببت في مقتل ما لا يقل عن 23 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة 162 آخرين منذ بداية الحرب في غزة.

 

وأوضح التقرير أن هذه الذخائر غير المتفجرة تشكل خطرًا حقيقيًا على المدنيين، لاسيما في المناطق التي دُمرت فيها المنازل والمنشآت، حيث يمكن أن تنفجر القنابل في أي لحظة. ودعت الأمم المتحدة إلى تعزيز الجهود الدولية لإزالة هذه القنابل، والتي من شأنها أن تنقذ العديد من الأرواح.

 

لكن رغم الجهود الدولية المستمرة، أشار التقرير إلى أن إزالة هذه الذخائر واجهت العديد من العوائق. ففي فترات الهدوء المؤقتة التي تسبق تجدد القتال، حاولت فرق الأمم المتحدة البدء في إزالة القنابل غير المنفجرة، إلا أن هذه الجهود تعرقلت بسبب القيود التي فرضتها إسرائيل على وصول الفرق المختصة إلى المناطق المتأثرة.

 

ونبّهت الأمم المتحدة إلى أن هذه القيود تقف عقبة رئيسية أمام جهود الإزالة الفعّالة، وأن الوضع في غزة يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لتوفير الدعم اللازم لمنع المزيد من الضحايا.

 

وبينما تبذل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية جهودًا حثيثة لتفادي وقوع مزيد من الضحايا، يبقى الأمل في توسيع نطاق التعاون الدولي وتخفيف القيود المفروضة على العمليات الإنسانية في غزة لتسريع إزالة الذخائر غير المنفجرة، وحماية حياة المدنيين في ظل هذا الوضع المتأزم.