غارة إسرائيلية تُخلف شهيداً في لبنان

أصدرت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، بياناً أشارت في إلى استشهاد مواطن لبناني جراء الغارة التي شنها الاحتلال على بلدة عيترون جنوبي البلاد.

وعرض العماد رودولف هيكل، قائد الجيش اللبناني، على مجلس الوزراء اللبناني يجهود الانتشار بجنوب نهر الليطاني. 

وقال هيكل، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية، :” العقبة أمام عملية الانتشار تتمثل في النقاط الخمس التي يسيطر عليها الاحتلال”.

وأضاف :”الجيش اللبناني على ٩٠ بالمائة من المناطق جنوب الليطاني”.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضً..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأسفرت غارة لجيش الاحتلال، يوم الثلاثاء الماضي عن استشهاد مواطن لبناني بعد استهداف سيارة في بلدة عيترون الحدودية مع فلسطين المُحتلة في جنوب لبنان.

وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن الغارة تسببت في استشهاد مواطن وإصابة آخر، وتأتي هذه الغارة في ظِل استمرار العِدوان الإسرائيلي على لبنان.

وأكد نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، من جديد على ضرورة أن تحتكر الدولة حق حمل السلاح في كامل التراب الوطني. 

وقال سلام، في تصريحاتٍ صحفية، :”لا دولة حقيقية إلا باحتكار القوات المسلحة الشرعية للسلاح”.

وجاء حديث سلام في إطار مُشاركته في دقيقة صمت بالذكرى الخمسين للحرب الأهلية.

وفي سياقٍ مُتصل، قال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن حزب الله أبدى مرونة كبيرة في التعاون بشأن سلاحه وفق خطة زمنية معينة. 

 وأضاف عون، في تصريحاتٍ صحفية: “المرونة التي أبداها حزب الله يجب مقابلتها بإيجابية وتفهم للواقع الذي نعيشه”.

 وكانت تقارير لبنانية أشارت في وقت سابق إلى أن حزب الله أبدى استعداده للدخول في محادثات بشأن تسليم سلاحه.

 واشترط حزب الله لتسليم سلاحه انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وإنهاء الضربات الجوية المتواصلة على البلاد.

 واستنكر عون في وقتٍ سابق الغارات الإسرائيلة العنيفة التي تستهدف جنوب لبنان.

 وقال عون، في تصريحاتٍ صحفية: ” نشعر بالأسف إزاء انتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضاف :”ملتزمون بتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 بشكل كامل”.

 وذكرت وسائل إعلام محلية أن الغارات استهدفت عيتا الشعب وإقليم التفاح وتحديدًا أطراف بلدتي سجد وكفر حونة في جنوبي لبنان.

واستهدفت أيضًا يحمر وزوطر الشرقية جنوبي لبنان.

وفي وقتٍ سابق، قال ميشال منسي، وزير الدفاع اللبناني، إن بيروت تُباشر التحقيق في مُلابسات إطلاق الصواريخ من الجنوب تجاه مستوطنة المطلة شمال فلسطين المُحتلة.

وأضاف: “نرفض العودة إلى ما قبل وقف إطلاق النار، سنتصدى لأي محاولات تعرقل جهود ترسيخ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية”.

وحذر منسي من من محاولات زعزعة الثقة بين الجيش اللبناني وأهالي الجنوب.

وأكمل: “نواصل التحرك على المستويات كافة لضمان سيادة لبنان”.