بوتين يدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلة

أدلى فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، بتصريحٍ ساند فيه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته رغم تعنت إسرائيل. 

وقال بوتين، في تصريحاتٍ صحفية، :”حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية هو الحل الدائم لأزمة الشرق الأوسط”.

وذكر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، أن نتنياهو أجرى اتصالاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 

وشدد نتنياهو في حديثه مع ماكرون رفضه لإقامة دولة فلسطينية وكشف مُعارضته الكبيرة للفكرة. 

وقال نتنياهو لماكرون إن إقامة دولة فلسطينية ستُمثل تشجيعاً كبيراً لما أسماه “الإرهاب”، على حد زعمه وتعبيره وبُناءً على أفكاره.

وأشار ماكرون إلى أن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأشهر المُقبلة، ورجح أن يكون ذلك في مؤتمر للأمم المُتحدة في نيويورك في يونيو المُقبل. 

ويأتي ذلك في إطار جهود دولية من أجل تسوية الصراع في المنطقة، وقال ماكرون إنه يجب التحرك في هذا الاتجاه.

وجاء التطور في موقف ماكرون بعد إتمام زيارة ناجحة إلى مصر، حرص فيها الرئيس السيسي على اصطحابه إلى العريش وزيارة المُصابين الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية في المستشفيات المصرية.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وتتواصل الضغوط التي يُواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إيقاف الحرب على غزة.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية في هذا السياق خبراً يؤكد أن نحو 1700 فنان ومثقف بإسرائيل يوقعون عريضة تدعو لوقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.

وأبدى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، دعمه الكامل للقرار الذي اتخذته وزارة الدفاع ورئيس الأركان بشأن إقالة جنود الاحتياط الذين رفضوا استكمال العِدوان على غزة. 

وذكر بيان مكتب نتياهو في بيانٍ له :”من قام بتوقيع العريضة يعمل على إسقاط الحكومة”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن 1000 جندي احتياط في سلاح الجو منهم ضباط كبار ومتقاعدون دعوا إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.

وكشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، موقفه من رسالة إيقاف الحرب على غزة التي وقعها ما يقارب 1000 جندي احتياط في سلاح الجو في جيش الاحتلال. 

وقال كاتس، في تصريحاتٍ علق بها على هذا التطور، :” أثق في قرار رئيس الأركان في التعامل مع الجنود الموقعين على الرسالة غير المقبولة المطالبة بوقف الحرب في غزة؟”.

وأضاف :”أرفض رسالة جنود الاحتياط ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها الجيش في غزة لإعادة الرهائن وهزيمة حماس”.

وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي عزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتبر ذلك مُكافأة للإرهاب على حد قوله.