بعد إطلاق النار العشوائي.. حداد وشموع وزهور في أنحاء جامعة فلوريدا
بعد اطلاق شاب يبلغ من العمر 20 عامًا النار في جامعة ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتحصين الطلاب المذعورون أنفسهم الأبواب وفروا عبر الحرم الجامعي، تاركين كتبهم وحتى الأحذية، في إطلاق نار قال المحققون إنه أسفر عن مقتل رجلين وإصابة ستة آخرين على الأقل، انتشرت حالة الحداد في الجامعة.
وقفة احتجاجية في جامعة فلوريدا
وبحلول صباح اليوم الجمعة الموافق 18 ابريل، انتشرت الشموع والزهور في أنحاء الحرم الجامعي، وتم تحديد وقفة احتجاجية في جميع أنحاء الجامعة حيث حاول الطلاب وأعضاء هيئة التدريس البدء في التعافي من إطلاق النار في اليوم السابق، والذي أرسل موجات صدمة من الخوف عبر الحرم الجامعي.. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس.
وأعلنت بعض وسائل الإعلام الأجنبية أن مطلق النار، الذي حددته الشرطة باسم فينيكس إيكنر، طالبٌ في جامعة ولاية فلوريدا وابنُ نائب قائد شرطة أطلق النار من سلاح والدته العسكري السابق، وفقًا للمحققين.
لم تكشف السلطات بعد عن دوافع المتهم غي إطلاق النار بجامعة فلوريدا
ولم تكشف السلطات بعد عن دوافع إطلاق النار ، الذي بدأ قرابة ظهر يوم أمس الخميس أمام مبنى اتحاد الطلاب.
وقال قائد شرطة تالاهاسي لورانس ريفيل إن الضباط وصلوا بسرعة وأطلقوا النار على المسلح وأصابوه بعد أن رفض الامتثال للأوامر.
وقال رئيس شرطة جامعة ولاية فلوريدا جيسون ترامبور إن الرجلين اللذين قتلا لم يكونا طالبين، مضيفا أنه لن يصدر معلومات إضافية عن الضحايا.
وأضافت والت ماكنيل، قائد شرطة مقاطعة ليون، إن مطلق النار حصل على سلاح يخص والدته، التي تعمل في مكتب الشريف منذ أكثر من 18 عامًا، وكانت موظفة نموذجية.
ترامب يرفض تشريع قانون جديد بشأن الأسلحة
ومن جانبه قال الرئيس دونالد ترامب من المكتب البيضاوي إنه تم إطلاعه بشكل كامل على عملية إطلاق النار، معرباً عن أسفه الشديد للواقعة قائلا:” أنه لأمر فظيع ومن المروع أن تحدث اشياء كهذه”.
لكن ترامب أشار أيضًا إلى أنه لن يدعو إلى أي تشريع جديد بشأن الأسلحة، قائلاً: “السلاح ليس هو الذي يطلق النار، بل الناس”.
فيما أعرب رئيس الجامعة ريتشارد ماكولو عن حزنه الشديد إزاء أعمال العنف، وقال: “قلوبنا مع طلابنا وضحايا هذه المأساة المروعة”.
جامعة فلوريدا تتعرض لإطلاق نار في 2014
يذكر أنه في عام 2014، شهدت المكتبة الرئيسية حادثة إطلاق نار أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص.
وأطلق الضباط النار على المسلح، مايرون ماي، البالغ من العمر ٣١ عامًا، وأردوه قتيلًا.
وألغت الجامعة وقتها الدراسة لبقية الأسبوع وألغت الفعاليات الرياضية المنزلية حتى يوم الأحد.