إبادة جماعية.. شهيدان بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شمال قطاع غزة

إبادة جماعية.. شهيدان بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شمال قطاع غزة

استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، اليوم الجمعة 18 أبريل، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بالقطاع لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن طائرة مسيرة لـ الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بشكل مباشر خيمة تؤوي نازحين في منطقة التوام بجباليا، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين.

 

وفي 17 أبريل، استُشهد 6 فلسطينين وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمال شرقي مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية”وفا” بأن طيران الاحتلال قصف مدرسة الأيوبية التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بمخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين بجروح.

وأكدت الوكالة، استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين في شارع نظير بمنطقة الشعف شرقي مدينة غزة، مضيفة أن فلسطينيين آخرين استُشهدوا جراء قصف الاحتلال المدفعي على منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة، كما استشهد مسن جراء استهدافه بصاروخ من مسيرة للاحتلال على باب منزله بعد محاصرته بخربة العدس شمال مدينة رفح الفلسطينية.

وأضافت أن طيران الاحتلال المروحي أطلق النار بشكل مكثف على المناطق الشمالية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما شنت مسيرة للاحتلال غارة على مخيم 2 جنوبي النصيرات وسط القطاع.

وأشارت إلى 23 فلسطينيًا استُشهدوا بينهم 16 طفلا في غارات الاحتلال على خيام تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ ليلة أمس.

المجازر في غزة لا تنتهي.. 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة

استشهد 24 فلسطينيا جراء سلسلة غارات شنتها اليوم الجمعة طائرات الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.

 

وقالت مصادر فلسطينية، إنه استشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وبحسب المصادر، فقد استشهد 11 مواطنا فلسطينيا آخرا جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا بتل الزعتر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخران جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة التوام شمالي غرب مدينة غزة.

 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني جثمان مواطن استشهد جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة قبل أيام.

 

غزة تُباد.. 17 شهيدا بغزة والاحتلال يقتل 27 طفلًا يوميًا

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على قطاع غزة واستهدفت مواقع مختلفة مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، في حين أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن إسرائيل تقتل 27 طفلا يوميا في القطاع.

 

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية أن 17 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق في شمال قطاع غزة وجنوبه منذ فجر اليوم الجمعة.

ومن بين الشهداء 10 كانوا ضحية غارة إسرائيلية استهدفت منزلين في جنوب بلدة بني سهيلا في خان يونس جنوبي القطاع.

 

وأضافت، أن فرق الدفاع المدني تبذل بمساعدة الأهالي قصارى جهدها للوصول إلى مفقودين لا يزالون تحت الأنقاض.

 

إبادة جماعية.. أكثر من 40 ألف غارة جوية منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة

ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن إزالة القنابل غير المتفجرة في القطاع، لم تبدأ بسبب القيود الإسرائيلية، واستئناف الحرب في 18 الماضي بعد انهيار اتفاق وقف النار.

 

وصرح جيش الاحتلال بأنه نفذ بالفعل أكثر من 40 ألف غارة جوية على القطاع، وتقدر دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام أن ما بين قنبلة من كل 10 إلى قنبلة من كل 20 قنبلة أطلقت على غزة لم تنفجر، وهذه القنابل أمريكية الصنع من بين تلك التي تستخدمها إسرائيل.

 

وأشارت بيانات الأمم المتحدة إلى استشهاد نحو 23 شخصاً وإصابة 162 بسبب ذخائر غير منفجرة منذ بدء الحرب.

 

وفي السياق، تقدر دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام بأن ما بين قنبلة من كل 10 إلى 20 قنبلة أطلقت على غزة لم تنفجر.

وإلى جانب عنصر الوقت والتكلفة، فإن هناك تحديات أخرى تكمن في كيفية استخراج هذه الذخائر بطريقة آمنة، حيث أفادت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، بأن القنابل التي لم تنفجر تقبع في باطن الأرض، مضيفة أنه في حالة غزة «تختفي تحت أطنان الركام التي تقدرها الأمم المتحدة بنحو 50 مليوناً».

بعد 45 يومًا من الحصار .. بدء تفشي المجاعة في قطاع غزة

حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من بدء تفشي المجاعة في قطاع غزة، في ظلّ استمرار الحصار الشامل الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع منذ 45 يومًا، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية.

 

وقال المرصد الأورومتوسطي إنّ “طواقمه العاملة في قطاع غزة بدأت برصد مؤشرات خطيرة تنذر بدخول السكان حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد يوشك أن ينتقل إلى مستوى المجاعة، إذ تسبّب الحصار الإسرائيلي بنقص حاد ومستمر في الغذاء الأساسي الضروري للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الحبوب والبروتينات والدهون، إلى جانب تعطيل وتدمير ما تبقى من البنية التحتية الزراعية والغذائية من خلال القصف والاحتلال العسكري المباشر، علاوة على اضطرار السكان لبيع بعض من ممتلكاتهم الأساسية من أجل توفير الغذاء، ما يشي ببدء انهيار آليات التكيّف لديهم”.

 

وذكر أنّ “العائلات في قطاع غزة اضطرت إلى تقليص الوجبات اليومية للحد الأدنى، ما أدّى إلى نقص واضح في أوزان السكان الذين بات معظمهم يعتمد على نحو شبه كامل على المعلّبات القليلة المتوفرة، في ظل غياب الغذاء الطازج والمغذي، واعتماد العائلات في توفير وجبة الطعام اليومية على التكايا الخيرية، التي صعّد الجيش الإسرائيلي من وتيرة استهدافها بالقصف الجوي في الأسابيع الأخيرة، في إصرار على حرمان السكّان من حقهم حتى في الحصول على الحد الأدنى من الطعام”.

 

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ “قوات الاحتلال استهدفت عمدًا أكثر من 37 مركزًا لتوزيع المساعدات و28 تكية طعام، في سياق سياسة منهجية لتجويع المدنيين ومفاقمة معاناتهم، ويتجلى ذلك بوضوح في مشاهد الفلسطينيين الذين يضطرون للاصطفاف في طوابير طويلة قرب هذه المرافق، أملاً في الحصول على وجبة بسيطة من الأرز أو الحساء، وهي مشاهد غير مسبوقة في قطاع غزة، وتعكس مستوى الانهيار الإنساني الناجم عن الحصار والاستهداف المتعمد لمصادر البقاء الأساسية”.

 

وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ “فريقه الميداني، الذي يواجه الظروف الإنسانية القاسية نفسها التي يعانيها السكان، أجرى جولات ميدانية وثّق خلالها فقدان الخبز بشكل شبه تام من الأسواق نتيجة توقف جميع المخابز العاملة في قطاع غزة عن العمل، وانعدام وجود مختلف أنواع اللحوم الحمراء والبيضاء سواء الطازجة أو المجمدة، إلى جانب وجود كميات قليلة من الخضراوات التي تباع بأسعار باهظة لا يستطيع معظم السكان تأمينها، خاصة بعد 18 شهرًا من تعطّل أعمالهم وتوقف مصادر دخلهم، ما يعمّق من أزمة الأمن الغذائي ويهدد بحدوث مجاعة وشيكة”.