الألف يؤدون صلاة الجمعة ويدعون لغزة بالإسماعيلية

أدى الألف من أهالي الإسماعيلية، اليوم شعائر صلاة الجمعة، وجاءت الخطبة بعنوان «إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا»، وتهدف الخطبة لتوعية الجمهور بأهمية العلم ودوره في بناء الإنسان، ومواجهة الأفكار والمعتقدات الخرافية.

وتناولت الخطبة الحديث أن العقل هو الجوهرة الربانية التي ميز الله جل جلاله بها الإنسان، وهو المنحة الإلهية التي تكشف لنا أسرار الكون، ولكن هذا العقل يبقى كامنًا، ينتظر الشرارة التي توقده، والغذاء الذي ينميه ويزكيه، أيها الناس، إن هذه الشرارة وهذا الغذاء هو العلم، فإذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا، وإذا انطلق العقل نهما، شغوفا، باحثا، متسائلا؛ تفتحت له أبواب العلم؛ فينقشع الظلام، وتتبدد الغيوم، وتزهو العقول بالأفكار النيرة، ويرى الإنسان في الكون آيات باهرات، وفي التاريخ عبرا وحكما، قال الله جل جلاله: {وما يعقلها إلا العالمون}.

واستطردت الخطبة في المسجد الاسماعيلي التي القاها الشيخ مصطفى البحطيطي الحديث أن  أول رسالة إلهية إلى النبي صلي الله عليه وسلم  كانت (اقرأ)؟ أليس المقام الأكرم الذي منحه رسول الله صلى الله عليه وسلم للعلماء كان وارثة النبوة والأنبياء؟ ألا ترون أن أهل العلم هم أهل هذه الرتب السامقة {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}، مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب».. وقول الله جل جلاله: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}، وقوله سبحانه: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}».واختتم الخطباء خطبتهم بالدعاء لإخواننا في غزة بالنصر والتمكين والثبات. 

وشهدت مساجد الإسماعيلية توافد الالف من الأهالي على أداء صلاة الجمعة بمساجد المدينة .فيما شهدت شوارع وميادين مدينة الاسماعيليه هدوئا واستقرارا في حالة المرور والمارة خلال ساعات الظهيرة.

و يسود اليوم الجمعة طقس حار  على الأجواء بمحافظة الإسماعيلية حيث تشهد ساعات الظهيرة حالة من ارتفاع درجات الحرارة مقارنة بالايام الماضية .واصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الإسماعيلية لإقليم القناة وسيناء بيانا أكدت فيه ارتفاع درجات الحرارة .