أسعار الريال القطري بالبنوك المصرية اليوم الجمعة
شهد سعر صرف الريال القطري مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 استقرارًا ملحوظًا، وسط متابعة دقيقة من المهتمين بأسواق الصرف، وتُحدَّث هذه الأسعار بشكل لحظي على مدار اليوم، ما يتيح للعملاء الحصول على بيانات دقيقة تساعدهم في اتخاذ قرارات مالية مدروسة، سواء لغرض التبادل أو متابعة تحركات السوق.
وفيما يلي أسعار الريال القطري في عدد من البنوك المصرية:
سعر الريال القطري في البنك المركزي المصري
الشراء: 13.98 جنيه
البيع: 14.05 جنيه
سعر الريال القطري في بنك مصر
الشراء: 13.06 جنيه
البيع: 14.04 جنيه
سعر الريال القطري في بنك القاهرة
الشراء: 13.06 جنيه
البيع: 14.02 جنيه
سعر الريال القطري في بنك الإسكندرية
الشراء: 13.06 جنيه
البيع: 14.03 جنيه
سعر الريال القطري في البنك الأهلي المصري
الشراء: 12.95 جنيه
البيع: 14.02 جنيه
سجّل الدولار الأميركي ارتفاعًا طفيفًا اليوم الخميس، مبتعدًا عن أدنى مستوى له في سبعة أشهر مقابل الين، بعد أن خلت المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان من أي نقاش بشأن أسعار الصرف. هذا التحسن جاء قبل عطلة عيد القيامة الطويلة، وسط مكاسب محدودة للعملة الأميركية مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى.
وكان الدولار قد تعرض لضغوط قوية هذا الشهر، نتيجة تهديدات واشنطن بفرض رسوم جمركية شاملة، أعقبها تأجيل تنفيذها، ما أثر سلبًا على ثقة المستثمرين في استقرار ونمو الاقتصاد الأميركي.
في المقابل، حقق الفرنك السويسري أقوى أداء بين عملات الاقتصادات العشر الكبرى، مرتفعًا بنسبة 8% منذ 2 أبريل، ووصل إلى 0.8167 مقابل الدولار، مقتربًا من اختبار مستوى مقاومة تاريخي عند 0.81، وهو الأعلى في عشر سنوات.
كما سجل كل من اليورو والين الياباني مكاسب بنحو 5% مقابل الدولار خلال أسبوعين، ما يجعلهما عرضة لبعض التراجع في الفترة القادمة. وقد تراجع اليورو قليلًا إلى 1.1362 دولار خلال التداولات الآسيوية، لكنه في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، رغم التوقعات بخفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق اليوم.
أما الين، فقد لامس مستوى 141.62 في بداية الجلسة الآسيوية، وهو الأدنى له منذ سبعة أشهر، قبل أن يرتد إلى 142.61 بعد تصريحات وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا، التي أكدت عدم التطرق إلى مسألة أسعار الصرف خلال المحادثات.
وتراجعت توقعات السوق بشأن تعزيز الين، خصوصًا مع تسجيل مراكز الشراء طويلة الأجل أعلى مستوياتها منذ 1986، ما قد يؤدي إلى تقليص مكاسبه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، ارتفع هامشيًا إلى 99.6، مقتربًا من إنهاء الأسبوع دون تغيير يُذكر. ومن المتوقع أن تنخفض أحجام التداول بسبب عطلة الجمعة العظيمة وعيد القيامة، حيث ستُغلق العديد من الأسواق العالمية.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات أميركية ارتفاع مبيعات التجزئة في مارس بأسرع وتيرة منذ أكثر من عامين، فيما أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى أن البنك سيترقب مزيدًا من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة.
وفي مذكرة تحليلية، أشار خبراء في “سيتي بنك” إلى أنه لا توجد مؤشرات على تحول جذري بعيدًا عن الدولار، مؤكدين أنه لا يزال يتمتع بمكانته كعملة احتياطية عالمية. وتوقع البنك أن يصل اليورو إلى 1.20 دولار خلال الستة إلى 12 شهرًا المقبلة، قبل أن يبدأ الدولار في استعادة زخمه.
أما الدولار النيوزيلندي، فتداول فوق متوسطيه المتحركين لـ50 و200 يوم عند 0.5912 دولار، رغم ضعف تأثير بيانات التضخم المرتفعة على توقعات أسعار الفائدة.
بينما انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.4% إلى 0.6343 دولار، متأثرًا بتوقعات خفض الفائدة في مايو، رغم تحسن بيانات سوق العمل. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3216 دولار، متأثرًا بانخفاض مفاجئ في معدلات التضخم.