دبلوماسي: المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يرتكبه الاحتلال في غزة

قال الدكتور مايكل أوهيرلي، دبلوماسي أيرلندي سابق، إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية رئيسية عمّا يرتكبه الاحتلال من جرائم في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأي طرف من الشعوب حول العالم أن يتجاهل أو يغض الطرف عن ما يحدث في غزة.

الشعب الفلسطيني

وأضاف «أوهيرلي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني، لا سيما النساء والأطفال، لا زالوا يعيشون تحت معاناة كبيرة، لافتًا إلى أنه لا بد من خفض التداعيات والتوترات من أجل هذه التداعيات الخطيرة، لأن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتخفيف معاناة الفلسطينيين.

وأشار إلى أنه لم يكن هناك أي حل عادل في المطلق لكل ما يحدث في قطاع غزة، مؤكدًا أن القرار الصادر من جامعة الدول العربية لم يتم تفعيله، وكان من المفترض دمج عدد من الدول العربية وكيف يمكن التفاعل مع القضية الفلسطينية، ولكن هذا أدى إلى صعوبات كثيرة في المنطقة.

 تحقيق السلام في المنطقة

وأوضح أنه لا بد من تحقيق السلام في المنطقة، مؤكدًا أن بعض الفلسطينيين والأيرلنديين كانوا يطالبون بنفس الحقوق، لكنهم قبلوا هذا الأمر، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.

على صعيد متصل، كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، موقفه من رسالة إيقاف الحرب على غزة التي وقعها ما يقارب 1000 جندي احتياط في سلاح الجو في جيش الاحتلال.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن  1000 جندي احتياط في سلاح الجو منهم ضباط كبار ومتقاعدون دعوا إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.

وقال كاتس، في تصريحاتٍ علق بها على هذا التطور، :” أثق في قرار رئيس الأركان في التعامل مع الجنود الموقعين على الرسالة غير المقبولة المطالبة بوقف الحرب في غزة”.

وأضاف :”أرفض رسالة جنود الاحتياط ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها الجيش في غزة لإعادة الرهائن وهزيمة حماس”.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان وقائد القوات الجوية قررا إعفاء الموقعين على الرسالة المطالبة بوقف الحرب وعودة المختطفين من الخدمة الاحتياطية.

وانتقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن دولة فلسطين.

وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي عزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتبر ذلك مُكافأة للإرهاب على حد قوله.

وأشار ماكرون إلى أن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأشهر المُقبلة، ورجح أن يكون ذلك في مؤتمر للأمم المُتحدة في نيويورك في يونيو المُقبل.

ويأتي ذلك في إطار جهود دولية من أجل تسوية الصراع في المنطقة، وقال ماكرون إنه يجب التحرك في هذا الاتجاه.

وجاء التطور في موقف ماكرون بعد إتمام زيارة ناجحة إلى مصر، حرص فيها الرئيس السيسي على اصطحابه إلى العريش وزيارة المُصابين الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية في المستشفيات المصرية.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً قالت فيه إنه لا يُمكن إحراز تقدم بشأن غزة حتى يتوقف القتال.

وأضاف البيان الأمريكي مُدافعاً عن سلوكيات الاحتلال قائلاً :”إسرائيل تدافع عن نفسها ونواصل الضغط والمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين”.

وشددت الخارجية الأمريكية على  أنه يجب إطلاق سراح المحتجزين بغزة ولا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بالقطاع.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الثلاثاء الماضي، إن إسرائيل تشن حرباً على المؤسسات الفلسطينية، وتسطو على أموال الشعب الفلسطيني.

وقال بيان الخارجية الفلسطينية :”حرب الاحتلال على الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا”.

وطالبت الخارجية الفلسطينية بإجراءات دولية جادة لوقف الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال المقاصة.

وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار حكومة الاحتلال في الاقتطاعات الجائرة من عائدات الضرائب الفلسطينية “المقاصة”، واحتجاز أموال الشعب الفلسطيني التي فاقت 7 مليارات شيكل.