معمل محطة مياه العباسية بأبو حماد يجتاز تجديد اعتماد شهادة الأيزو الدولية 17025

أعلن المهندس محمد عبد العزيز، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، اجتياز معمل محطة مياه العباسية بأبو حماد لاختبارات تجديد اعتماد شهادة الأيزو الدولية “17025”، بعد استيفائه كافة متطلبات الاعتماد من الجهة المانحة “إيجاك”.
وأكد رئيس قطاع المعامل والجودة بالشركة أن الفريق الفني بالمعمل مُدرب على استخدام أحدث التقنيات ووسائل التكنولوجيا الحديثة، بما يواكب التطورات العالمية في مجال جودة المياه.
وأضاف أن الحصول على شهادة الأيزو يتطلب تطبيق طرق التحاليل القياسية، والتحقق من دقة النتائج، وتطبيق نظام إدارة فعال يلبي جميع معايير الجودة.
من جانبه، شدد المهندس محمد عبد العزيز على أن الشركة تستهدف تعميم اعتماد شهادة الأيزو على جميع معاملها، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدت تجديد اعتماد الشهادة لمعامل (ههيا – سنجها – أبو شلبي – معمل مدينة الزقازيق – المعمل المركزي). وأكد أن الشركة حريصة على الوصول بنتائج التحاليل إلى أعلى معايير الجودة العالمية، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأشادت اللجنة المانحة بأداء المعمل، وبكفاءة منظومة الجودة، ودقة تحاليل مياه الشرب، وكذلك بمستوى أداء الكيميائيين والفنيين القائمين على العمل.
وفي سياق آخر، نفذت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، ندوة توعية بمدرسة السناجرة الثانوية الفنية بنات بمركز ومدينة أبو حماد بالتعاون مع إدارة أوقاف أبو حماد، وذلك في اطار بروتوكول التعاون بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية التربية والتعليم بالشرقية لتنفيذ حملات توعية وندوات بالمدارس خلال العام الدراسي الحالي ٢٠٢٤/٢٠٢٥، وفي إطار تنفيذ خطة التوعية للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
حيث تم توعية الطالبات بأهمية ترشيد استهلاك المياه،والتخلص الآمن من مخلفات الصرف الصحي، وتم الحديث عن خطورة الطلمبات الحبشية، كما تم شرح مراحل تنقية مياه الشرب.
وخلال اللقاء، تم تنفيذ ورشة لتعليم مبادئ السباكة الخفيفة عمليًا، واصلاح سباكة دورات مياه المدرسة للحد من إهدار المياه.
وصرح المهندس محمد عبد العزيز، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، عن إستمرار عمل حملات التوعية حول ترشيد إستهلاك المياه، والمحافظة علي شبكات الصرف الصحي لطلاب المدارس، مشيرا إلى أن ترسيخ الصورة الذهنية للترشيد لدى التلاميذ يعد عاملا مهما للتأثير، فهم قادرون على استيعاب الأفكار التوعوية، وهذه مسئولية كبيرة لتأسيس جيل جديد لديه ثقافة واسعة عن قضايا المياه.