فوائد الأطعمة والفواكه المجمدة؟ خبيرة تغذية تكشف الحقيقة

تتمتع الأطعمة المجمدة بسمعة غير عادلة باعتبارها خيارًا أقل صحية من المنتجات الطازجة لكن وفقًا لخبيرة التغذية سينثيا ساس، فإن بعضًا من أكثر الأطعمة المفيدة موجود في قسم المجمدات.
ولاتعتبر الفواكه والخضراوات المجمدة فقط سهلة الاستخدام ومتوفرة طوال العام، بل تحتفظ أيضًا بقيمتها الغذائية العالية بفضل التجميد السريع بعد الحصاد.
قوة النضج الكامل
تبدأ المنتجات الطازجة بفقدان عناصرها الغذائية لحظة قطفها أما المجمدة، فغالبًا ما تُقطف في ذروة نضجها، ثم تُجمّد مباشرة للحفاظ على محتواها من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، هذا يعني أن ما تجده في المجمدات غالبًا أكثر نضجًا وأغنى بالعناصر الغذائية من كثير من المنتجات الطازجة التي تم قطفها قبل أوانها وشُحنت لمسافات طويلة.
القيمة الغذائية تحسم المقارنة
وقارنت دراسات متعددة بين القيمة الغذائية للمنتجات الطازجة والمجمدة، ووجدت أن المجمدة غالبًا ما تتفوق أو تتساوى في محتواها من فيتامين C، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، وغيرها من العناصر الحيوية.
وأظهرت دراسة من جامعة تشيستر البريطانية أن الأطعمة المجمدة احتوت على نسب أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بالمنتجات المحفوظة في الثلاجة لعدة أيام.
خالية من الإضافات غير المرغوبة
بفضل التجميد، لا تحتاج الفواكه والخضراوات المجمدة إلى مواد حافظة أو إضافات صناعية.
وغالبًا ما تتكوّن قائمة مكوناتها من عنصر واحد فقط: الفاكهة أو الخضار نفسها. هذه المنتجات “العارية” تشكل خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن طعام نظيف وبسيط وصحي.
توفير للوقت دون التنازل عن التغذية
ولاتتطلب الأطعمة المجمدة غسلًا أو تقشيرًا أو تقطيعًا، ما يوفر وقتًا ثمينًا في التحضير. ووفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية، فإن تقليل وقت الطهي يجعل تناول الطعام المنزلي الصحي أكثر واقعية واستدامة، مقارنة بطلب الوجبات الجاهزة.
مرونة في الاستخدام
تمنحك الأطعمة والفواكه والخضراوات المجمدة تنوعًا هائلًا في المطبخ، ومن العصائر إلى أطباق الإفطار والغداء والعشاء، يمكن استخدام الأطعمة المجمدة بسهولة في مختلف الوصفات.
كما يمكن دمجها مع صلصات البيستو أو زيت الزيتون لصنع أطباق جانبية صحية وسريعة مثل البروكلي مع وجبة الطماطم المجففة أو السبانخ مع الفلفل الأحمر المشوي.