جيش الاحتلال يعلن اغتيال محمد أسعد في حزب الله
أعلن جيش الاحتلال اغتيال العضو في حزب الله اللبناني محمد أسعد، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
جيش الاحتلال:
وذكر جيش الاحتلال، أنّ عملية الاغتيال تمت باستخدام ذخيرة دقيقة في منطقة صيدا.
قال وزير الخارجية اللبناني السابق ناصيف حتَى، إن التسريبات في الصحف الأمريكية تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يعد خطة عسكرية شاملة لقصف المفاعلات النووية الإيرانية، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب “لجمه” خلال آخر اجتماع بينهما في واشنطن.
مستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية والإسرائيلية:
ونوه إلى أن هذا التطور يطرح تساؤلات حاسمة حول مستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية والإسرائيلية، وما إذا كانت المنطقة على أعتاب صفقة كبرى أم أنها لا تزال تواجه خطر نشوب حرب إقليمية.
وفي حديث له مع قناة الغد، أوضح الوزير السابق أن هناك سيناريوهات وخيارات متعددة مطروحة، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب يسعى للتوصل إلى صفقة مع إيران تتجاوز الملف النووي، مؤكدًا أن ترامب لن يرضى بالعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، والذي يصل إلى نهايته في أكتوبر القادم، وفي هذا الإطار الزمني الضيق، يحاول ترامب ربما التوصل إلى صفقة جديدة مبنية على التحولات التي تشهدها المنطقة.
ولفت إلى أن هناك حديثًا متجددًا عن “نموذج ليبيا 2003″، عندما رضخ معمر القذافي للضغوط وقام بتفكيك كافة المنشآت التي يمكن أن تساهم في تحول ليبيا إلى قوة نووية، إلا أنه استبعد قبول إيران لهذا الحل، مرجحًا أنها تسعى للحفاظ على مستوى معين من التخصيب النووي.
وحذر من محاولة إسرائيلية محتملة لـ “خربطة الأوراق” في المنطقة، انطلاقًا من عقيدتها النووية التي ترفض امتلاك أي دولة أخرى في المنطقة لهذه القوة. وأشار إلى أن إيران وصلت في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقارب 63%، ما يجعلها قريبة من “العتبة النووية، وخلص إلى أن المنطقة تشهد سباقًا بين صفقة كبرى أمريكية إيرانية تتناول دور إيران الإقليمي، وهو أمر ليس سهلاً، وبين احتمال نشوب صراع إقليمي.
وفيما يتعلق برغبة نتنياهو في توجيه ضربة لإيران، اعتبر الوزير السابق أن أي قرار استراتيجي إسرائيلي بهذا الحجم يتطلب على الأقل موافقة أمريكية من الحليف الاستراتيجي الأساسي في المنطقة، وتحديدًا من الرئيس ترامب. إلا أنه أعرب عن قلقه من أن الإدارة الإسرائيلية الحالية، التي تمثل أقصى اليمين المتشدد، قد لا ترضى بالانتظار، مما يزيد من خطر “خربطة الأوراق” في المنطقة.
وعلى صعيد التحركات الدبلوماسية، لفت الوزير السابق إلى النشاط المكثف الذي تشهده المنطقة، حيث شوهد وزير خارجية إيران في موسكو حاملاً رسالة إلى الرئيس بوتين، ووزير الدفاع السعودي في طهران حاملاً رسالة من الملك، ما يعكس محاولة الجميع لتفادي الأسوأ والاتجاه نحو التفاوض.
وأكد أن لا مصلحة لأحد في انفجار الوضع، بل المصلحة تقتضي التوصل إلى اتفاق يساهم في الاستقرار وتلافي صراعات مستقبلية. وأشار إلى أن هذا يفسر الحراك العربي والروسي، بالإضافة إلى الاتصالات مع الصين.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل قد هزمت ما كان يوصف بـ “الهلال الشيعي” في المنطقة، اعتبر الوزير السابق أن أهم التطورات ذات التداعيات الاستراتيجية هي التغيير الذي حصل في سوريا، والذي يرى أنه يمثل نقيضًا لما حدث في العراق عام 2003.
وأشار إلى أن “سقوط الورقة السورية” أو “الملعب السوري” بالنسبة لإيران يعتبر ضربة كبيرة لها، تستفيد منها قوى أخرى في المنطقة وتسهم في تغيير النظام الإقليمي، بما في ذلك إسرائيل.