دار الإفتاء المصرية.. حائط صد في وجه الفتنة ومحاولات التشكيك

قالت دار الإفتاء المصرية إنها تواصل أداء دورها المحوري في حماية وعي الأمة الإسلامية من محاولات التضليل والتشكيك، وذلك عبر إصدار بيانات شرعية دقيقة، تسهم في توضيح الرؤية الصحيحة تجاه القضايا المثارة على الساحتين الإقليمية والدولية.
التوعية والتنوير
وأكدت الدار في بيان لها أن مهمتها لا تقتصر على إصدار الفتاوى، بل تشمل كذلك التوعية والتنوير، ومواجهة كل ما من شأنه أن يُحدث شقاقًا أو يزرع الفتنة بين أبناء الأمة، مشيرة إلى أنها تعمل باستمرار على إزالة أسباب الالتباس، وتقديم القول الشرعي الواضح والصريح في مختلف الملفات التي تهمّ المسلمين داخل مصر وخارجها.
مواجهة موجات التشكيك
وشددت دار الإفتاء على أنها تقف كـ”حائط صد” في مواجهة موجات التشكيك التي تستهدف ثوابت الدين، وتستغل الأزمات لزرع البلبلة والفتنة في العقول والقلوب، مؤكدة أن جهودها تنطلق من وعي عميق بطبيعة المرحلة، ومن مسؤولية دينية ووطنية لا تحتمل التهاون.
وأطلقت دار الإفتاء عددًا من الوسوم المصاحبة لحملاتها التوعوية، أبرزها: هدفنا الوعي والتنوير، كُنْ على ثقة، نحن نهتم، ، تأكيدًا منها على التزامها برسالة واضحة مفادها أن الفتوى الصحيحة هي إحدى أهم أدوات مواجهة الفكر المنحرف والدعوات المتطرفة.
تجدر الإشارة إلى أن دار الإفتاء قد كثّفت مؤخرًا من نشاطها الرقمي عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لتصل إلى أكبر عدد من الجمهور، وتخاطب مختلف الفئات بلغة عصرية تجمع بين الأصالة والتجديد، سعيًا إلى نشر صحيح الدين وتثبيت مفاهيم الوسطية والاعتدال.