خلال زيارته السنوية لمصر.. أحمد فؤاد الثاني يزور واحة سيوة
استقبل اللواء وليد منصور رئيس مركز ومدينة سيوة بمحافظة مطروح، جلالة الملك السابق أحمد فؤاد الثاني، في إطار زيارته السنوية لمصر والتي تشمل زيارة الواحة.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد بكر نائب رئيس المركز، والمحاسب أحمد باغي سكرتير عام المركز، والشيخ حسن عبد البصير مدير عام مديرية أوقاف مطروح، والشيخ محمد منصور مدير إدارة أوقاف سيوة، والشيخ بلال احمد بلال والشيخ عمر راجح.
وفي مستهل اللقاء رحب اللواء وليد منصور رئيس مركز ومدينة سيوة بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح و مشايخ وعواقل ومواطني واحة سيوة، بجلالة الملك أحمد فؤاد الثاني معربًا عن سعادته واعتزازه بزيارة جلالته لواحة سيوة ضمن زيارته السنوية لمصر متمنيًا لجلالته وتواصل المرافق له قضاء أوقات سعيدة داخل الواحة، ذاكرًا أهم المعالم السياحية والاثرية في الواحة، مؤكدًا على أهمية موقع الواحة الجغرافي المتميز، والذي يضيف إليها مكانة متفردة بخريطة السياحة العالمية خاصةً السياحة البيئية والعلاجية والمتمثلة في رمال الصحراء، والعيون الطبيعية، و البحيرات المالحة.
ومن جانبه أعرب الملك السابق أحمد فؤاد الثاني عن سعادته بزيارته لواحة سيوة، مثمنًا الاستقبال الحافل وكرم الضيافة مشيدًا بجهود الدولة المصرية في تنمية وتطوير واحة سيوة.
أحمد فؤاد الثاني يبدي إعجابه بالتراث في واحة سيوة
وأبدى “فؤاد الثاني” إعجابه الشديد بالتراث السيوي وبعادات وتقاليد المجتمع السيوي وكذلك الشعور بالراحة والهدوء النفسي الذي شعر به، كما وعد بتكرار الزيارة في القريب العاجل متمنيًا التوفيق لأهالي سيوة.
هذا وقد بدأ الملك السابق زيارته لواحة سيوة بصلاة الجمعة في مسجد الملك، كما زار الملك وتواصل المرافق له بحيرات الملح علي أن يستكمل باقي الأماكن الأثرية والسياحية خلال الأيام المقبلة.
وتصنف واحة سيوة، الواقعة جنوب مدينة مرسى مطروح بـ 320 كيلومتر، في عمق الصحراء الغربية، ضمن أجمل المقاصد والوجهات السياحية الشتوية العالمية، وهي من أشهر الواحات في العالم، لتفردها بالطبيعة الخلابة والطقس الدافئ، وانتشار عيون وينابع المياه والبحيرات ورقعة واسعة من أشجار النخيل والزيتون، التي تمثل لوحة فنية طبيعية رائعة في قلب الصحراء القاحلة.
ويتردد آلاف السياح على واحة سيوة من مختلف دول العالم، إلى جانب الكثير من المشاهير، للاستمتاع بمقوماتها الطبيعية والسياحية والأثرية المتعددة والفريدة، وممارسة سياحة السفاري والتزلج على الرمال، في بحر الرمال العظيم، والتخييم والرحلات الخلوية، إضافة إلى السباحة والاستشفاء في بحيرات الملع وعيون المياه الكبريتية.
