دفتر أحوال وطن «٣١٩»

▪︎«مصر القوية » وتراب الوطن ومجرمي الإبادة
تراب الوطن هو الخط الأحمر، تراب الوطن والحفاظ على استقراره، هو عقيدة الجيش المصرى، لا تفريط فى حبة رمل هو عنوان رئيسى لا يمكن اختراقه، أو محاولة شطبه من خريطة الجيش المصرى، الرئيس عبدالفتاح السيسى فضح شائعات صفقة القرن التى روج لها أعداء الوطن، قالها للمصريين من قبل، بل وللعالم من قبل فى احتفالية كبرى «هل تتصوروا إنى ممكن أفرط مثلًا؟.. طيب ليه، وأضاف: «إحنا مخلصين وشرفاء وربنا يجعلنا كده على طول، ووجه حديثه لأهالى سيناء، فى نفس المقام: «هتسيبوا حاجة لحد؟» الرئيس يعرف متى يتكلم، وكيف يدير حربًا، ومتى يرد، الرئيس السيسى وقف صلباً ضد مجرمي الإبادة الصهاينة الذين حاولوا هم ومامتهم أمريكا في إغراءه بمليارات الدولارات التي ترفع عن مصر كل ديونها ، بل وتجعلها في مصاف أكبر القوى الإقتصادية في الشرق الأوسط ، مقابل انتقال الاشقاء الفلسطينيين من غزة الى سيناء ، وأؤكد هنا أنه لايجرأ أي حاكم يعيش بلده في ازمة إقتصادية منذ ١٠ سنوات نتيجة لعوامل كثيرة ، أن يرفض هذا العرض الذي كشفه منذ أيام الخبير الإستراتيجي الدكتور سمير فرج ، عن عرض امريكا على الرئيس المصري 125 مليار دولار لاستضافة الفلسطينيين من أهل غزة في سيناء ، وتم زيادة العرض الى 450 مليار دولار تكفي لإزدهار مصر ، ولكنه الشرف ياسادة ، رئيس يتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف ، رئيس يحافظ على كرامة وطنه ، والقضية الفلسطينية كواجب قومي ، رغم كم المؤامرات ، والاستفزازات الاسرائيلية ، وعصابات إعلامها والإعلام الغربي ، رئيس حارب الإرهاب وحده دون الاستعانة بميليشيات او قوى خارجية ، وصلابة الرئيس وجيش مصر الذي تعرفه اسرائيل جيداً ،هي التي ستجعل كل العالم يقف أمام جبروت أمريكا، واسرائيل ، لوقف حرب الإبادة المنظمة ضد الشعب الأعزل ، والتي تقوم مقاومته الشرعية بعمل كل ما لديها للوقوف في وجه هؤلاء المجرمين الذين استباحوا الأرض والعرض ، والأمة العربية والإسلامية لا تتحرك بفاعلية لوقف هذا العدوان الذي إمتد الى المسجد الأقصى من جرزان المستوطنين ، ويريدون مصر أن تحارب بدلاً منهم ، ولا يستثمرون قوة مصر في قلب الطاولة والوقوف بقوة أمام همجية اسرائيل وايقافها عن حرب الإبادة ، ولديهم الكثير ليفعلوه من أجل إنقاذ الأقصى والفلسطينيين من حرب الإبادة ، استثمروا قوة مصر وقفوا صفاً واحداً مع قيادة مصر ، ويومها ستقف امريكا واسرائيل فوراً اذا رأوا العرب متحدون من أجل إيقاف هذا الإجرام اليومي في حق النساء والرجال والأطفال، حافظوا على مصر ، واعطوها القوة الإقتصادية ، التي تجعلها تقف أمام العالم أقوى مما تقف الأن ، في ظل عصر القوة التي تدير بها أمريكا العالم ، وتحمي بها اسرائيل اللقيطة، حافظوا على مصر القوية الحرة الشريفة ، التي تقف كالأسد و لم تهادن يوماً ،وبرغم انها تعيش ازمة إقتصادية طاحنة ، تقف شامخة ، وترفض بعزة رغم الإغراءات أن تقضي على القضية الفلسطينيةوتهجير الفلسطينين ، سواء عندها أو أي بلد أخرى ، وتعرض اتفاقية جديدة لوقف الحرب لعلها تكون المنجية التي تنقذ فلسطين من هذا الإجرام الوحشي ، وهنا ارجع بكم قليلا واذكركم ، إن الرئيس عندما أدار إستراتيجية تنوع السلاح، كان يدير حرباً جديدة بمقياس عصر القوة، ولأن العالم لا يعترف إلا بالدولة القوية، فكان الهدف الأول للرئيس هو بناء قوة هذه الدولة للحفاظ على تراب هذا الوطن، كان يحاط بصفقة القرن الذى أفشلها فى مهدها، كان يواجه حرب توفير قطع الغيار، ومماطلة أمريكا فى توريد صفقة الأباتشي، كان يواجه الصلف الأمريكى، فأدار حرباً استراتيجية لتنويع السلاح فى كافة أفرع الجيش المصرى دفاع جوى، وقوات جوية، وبحرية، وكل قطاعات الجيش المصرى، واجه بهذه الحرب مخابرات عسكرية غربية وشرقية، كانت تحاول عرقلة مسيرته، بتغذية الإرهاب فى سيناء، وتأجيج الفتنة الطائفية لمحاولة أثنائه عن طريق بناء الجيش، ولكنه خاض الحرب، وبنى الجيش، وحارب الإرهاب، وبنى مصر الجديدة، وما زال يسير فى طريقه من أجل الحفاظ على تراب الوطن، عرفتوا يعنى إيه تراب مصر هو الخط الأحمر؟ تعرفه اسرائيل جيداً ،وبكرة هتعرفوا أكثر !
▪︎”المسلماني ” واستغاثة من إذاعية كبيرة ..ارحموني!
كتبت في مقال سابق أن كل العاملين بالإعلام وطني في ماسبيرو، والإذاعة المصرية استبشروا خيراً بقدوم الإعلامي والصحفي الكبير أحمد المسلماني رئيساً للهيئة الوطنية للإعلام ، استبشروا خيراً في استعادة الحقوق الضائعة، والتطوير المنشود ، واليوم أعرض مشكلة من المشكلات المزمنة في هذا القطاع ، وهي أزمة الإذاعية الكبيرة لاميس الشناوي ، التي خرجت على المعاش منذ عام ٢٠٢٠ ولازالت حتى اليوم لم تحصل على مكافأة نهاية الخدمة هل هذا معقول ؟ الإذاعية القديرة تصرف معاش اربعة الاف جنيه بعد رحلة عطاء في الإذاعة المصرية ، وتصرف على علاجها الشهري اكثر من ٢٠٠٠ جنيه ، وتعاني مؤخراً من كهربة في المخ ، وتعب بالقلب ، يدخلها العناية ، وتتحمل مشاق فتذهب الى العيادات الخاصة لانها لاتتحمل الجلوس في الدور بالتأمين الطبي ، الإذاعية القديرة ومثلها الكثير من الأفاضل الذين اعطوا احلى ايام عمرهم في سبيل نجاح الإذاعة والتليفزيون في مجدهما ، يعانون من عدم صرف مكافاة نهاية الخدمة منذ خروجهم على المعاش الضئيل الذي لايكفي اسبوع ، والغريب أنها اخيرا اخبروها أن المكافأة ستصرف على المرتب الأساسي لعام2017 وليس سنة خروجها على المعاش ٢٠٢٠ ولابد من رفع قضية للحصول على الفرق! الإذاعية القديرة تقول لمسئولي المجلس الاعلى للإعلام ارحموني ، ترقد بالمستشفى ، وترجوا تدخل عاجل من الاستاذ احمد المسلماني لإنقاذها ، وصرف مكافأة نهاية الخدمة على أخر مرتب عند خروجها للمعاش ، وانا اناشد الدكتور مصطفى مدبولى بالتدخل لرحمة اذاعية قديرة اعطت لمصر ومثلها الكثير .
▪︎سيارات العاملين بالخارج” و المالية والاتصالات.. ايه الحكاية ؟
الحكاية ومافيها ، ان العاملين بالخارج فوجئوا بتوقف عمل أبليكيشن سيارات العاملين في الخارج ، رغم ارسالهم التحويلات ، و تنصل وزارة المالية من المسؤولية، عدد من العاملين بالخارج اكدوا في رسائلهم ان أي تحويل يتم لا يظهر على الأبليكيشن و مفيش أي موافقات جديدة، وعندما تواصلوا مع الدعم الفني كان الرد، إنهم لا يتلقون أي شكاوى الأن و يجب التوجه لوزارة المالية و بالفعل توجهوالوزارة المالية بالعاصمة الإدارية و كان الرد أن توقف الأبليكيشن بسبب وزارة الإتصالات، و أن وزارة المالية غير مسؤولة ولن تصدر أي موافقات حتى يعود السيستم للعمل، وأعطوهم رقمين للتواصل مع وزارة الإتصالات أحدهم رقم خطأ و الأخر لا يرد ، ويتسأل الشاكين ، ما مصير المليارات التي حولها المصريين في الخارج لوزارة المالية ؟ و ما مصير من حول قيمة الوديعة ولم تصدر له الموافقة الإستيرادية ؟ و ما ذنب المواطن في تخبط الوزارات المسئولة؟ ويناشدون بتدخل سريع رئيس مجلس الوزراء لمعرفة مصير تحويلاتهم ، وإعادة السيستم ، وتحديد المسئولية والتحقيق .