الخارجية الفلسطينية تُحذر من مُخطط نسف وتفجير الأقصى.. ما القصة ؟

وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، تحذيراً من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استيطانية بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بيان الخارجية الفلسطينية الذي قالت فيه :”هُناك تحريض ممنهج لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية، في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة، التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الاسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والاقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والاجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية شعبنا.
وفي وقتٍ سابق، اقتحم مئات المستوطنين اليهود، عصر يوم الخميس الماضي، منطقة برك سليمان الأثرية جنوب مدينة بيت لحم في الضقة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن مئات المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال، اقتحموا منطقة برك سليمان الأثرية، وانتشروا على طول امتداد البرك الثلاثة وأقاموا طقوسا توراتية.
وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة بالكامل، ومنعت المواطنين من الاقتراب، ومنعت حركة مرور المركبات وصولا إلى قرية أرطاس ومدينة بيت لحم.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، يوم الخميس الماضي، على أن مليون و400 ألف طفل في قطاع غزة يحتاجون إلى الدعم الإنساني العاجل.
وتابع المُتحدث باسم المنظمة في حديثه مع القاهرة الإخبارية :”لاحتلال يرتكب انتهاكات ضد القانون الإنساني والدولي في الأراضي الفلسطينية”.
وتابع :” يجب العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى نتمكن من أداء مهامنا”.
وأصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يوم الخميس الماضي ، تحذيراً من مغبة استمرار حصار قطاع غزة وما قد يتسبب فيه من مجاعة تامة.
وذكر المرصد في بيانه أن المجاعة وشيكة بقطاع غزة بعد 45 يوما من الحصار الشامل.
وأضاف البيان قائلاً :”الاحتلال عمل خلال الأسابيع الأخيرة على تعطيل وتدمير ما تبقى من البنية التحتية الزراعية والغذائية في غزة”.
وأكمل البيان قوله :”تقديرات بحدوث وفيات يومية بسبب نقص الغذاء وضعف المناعة في غزة”.
اوقال المرصد :”جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة باتخاذ خطوات عملية فورية لوقف سياسات التجويع والقتل البطيء ضد المدنيين في غزة”.
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يوم الخميس الماضي، المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وقادة الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم.
وتابع بيان الحركة: “نُجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بالتحرك لوقف جريمة التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة”.