موعد انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران وأمريكا

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بانطلاق الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في روما الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي، كما أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سيلتقي نظيره الإيطالي قبل انطلاق المفاوضات الإيرانية الأمريكية.
المفاوض الإيراني
من جانبه، قال مستشار خامنئي إن المفاوض الإيراني يشارك في مفاوضات روما بصلاحيات كاملة، مضيفًا: “نشارك في مفاوضات روما من أجل اتفاق متوازن وليس للاستسلام”.
المحادثات مع واشنطن
وكانت أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية أن وفد التفاوض مستعد للدخول في التفاصيل المعقدة في المحادثات مع واشنطن.
على صعيد متصل، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في تصريحات لوسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، أنه يتواصل مع واشنطن من أجل تحديد كيفية أن تكون الوكالة جسراً بين طهران وواشنطن لتحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات الحالية. وأشار غروسي إلى أن الوكالة تلعب دوراً مهماً في دعم العملية التفاوضية وتوفير آلية تحقق مستقلة لضمان نتائج موثوقة.
وأوضح غروسي أنه خلال محادثاته مع الجانب الإيراني، تم بحث كيفية دعم الوكالة للمفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، مشيراً إلى أهمية وجود اتفاق تقني بين الطرفين. وأضاف أن أي اتفاق من هذا النوع سيكون حساساً للغاية، ويجب أن ترافقه عملية تحقق من الوكالة لضمان موثوقية الاتفاق، بحيث يُمكن للطرفين أن يثقوا في تنفيذ التفاهمات التي سيتم التوصل إليها.
وأكد غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترى من الضروري أن تواصل دورها في عملية تكميل المفاوضات، وأن تكون على دراية بتوقعات إيران من هذه المفاوضات. وأضاف أن المرحلة الحالية هي مرحلة حساسة للغاية في سياق هذه المفاوضات، ولكنه يرى أفقاً لإنهائها بنتيجة إيجابية تلبي احتياجات جميع الأطراف.
زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى موسكو: رسالة خامنئي ومناقشات نووية مع روسيا
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو في زيارة رسمية، حيث أعلن في تصريحات للصحفيين أن الزيارة تتزامن مع رسالة مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقاً لعراقجي، تتناول هذه الرسالة آخر التطورات العالمية والأحداث الإقليمية الهامة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران وموسكو.
وأوضح الوزير الإيراني أن الزيارة كانت مخططة منذ وقت طويل، وتهدف إلى نقل رسالة مكتوبة من خامنئي إلى الرئيس الروسي. كما أشار إلى أن من المواضيع المهمة التي ستناقشها الزيارة هي سير المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني. وصرح عراقجي قائلاً: “لقد ناقشنا دائماً قضية البرنامج النووي مع أصدقائنا في روسيا. وقد حان الوقت الآن لمواصلة هذا الحوار بشكل أكبر مع الجانب الروسي”.
فيما يتعلق بالمحادثات النووية، أكد وزير الخارجية الإيراني أن إيران وروسيا تبادلا الآراء حول هذه القضية بشكل دوري، وأن الوقت الحالي يعد الأنسب لمواصلة المناقشات بشكل مكثف. وأضاف أن المفاوضات مع الولايات المتحدة تسير بشكل غير مباشر، وتتناول قضايا حساسة تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيجري محادثات مع عباس عراقجي خلال الزيارة، التي ستستمر يومي 17 و18 أبريل. وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الجانبين سيتبادلان وجهات النظر حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، بما في ذلك الملف النووي الإيراني.
يُذكر أن الزيارة تأتي في إطار التعاون المستمر بين طهران وموسكو، الذي شهد زخماً في الآونة الأخيرة في ظل التوترات الدولية والإقليمية المستمرة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال في غزة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق الأممية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة بكسر صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني. وذلك في أعقاب القصف المتواصل، والإحراق الوحشي للمدنيين الأحياء في قطاع غزة، التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني قسرياً عبر القوة العسكرية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيانها الصادر اليوم الخميس، أن الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، والتي تزوده بأسلحة الدمار والقتل الجماعي، تتحمل المسؤولية أيضاً عن هذه الجرائم. وأكدت الوزارة أن استمرار إفلات الحكومة الإسرائيلية من العقاب يعزز من ارتكابها المزيد من الجرائم الموثقة بالصوت والصورة، والتي يتم تنفيذها أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول التي تدعي التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وحل الدولتين.
وجددت الوزارة دعوتها لموقف دولي حازم يرتقي إلى مستوى هذه الجرائم، بهدف إجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف الإبادة والتهجير القسري، إضافة إلى سياسات الضم التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني. كما حذرت من أن غياب هذا الموقف يعد إفلاساً أخلاقياً وقانونياً دولياً، مما يرقى إلى مستوى الشراكة في الجريمة.
وفي سياق متصل، أدانت الوزارة الجريمة الوحشية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها بحق المدنيين في قطاع غزة. حيث تواصل قوات الاحتلال قصف خيام النازحين المدنيين وإحراقهم، بما في ذلك الأطفال والنساء، في مناطق مثل مواصي خان يونس وغيرها من المناطق. هذه الأعمال الوحشية تعتبر واحدة من أبشع صور الإبادة والعنصرية، والتي أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين، بما فيهم أطفال تفحمت جثثهم.
إدانة الرئيس السابق لأتامبايف في قضية إطلاق سراح زعيم الجريمة المنظمة
أدانت محكمة مقاطعة بيرفومايسكي بالعاصمة القرغيزية بيشكيك الرئيس السابق ألماظ بك أتامبايف في قضية مثيرة تتعلق بإطلاق سراح زعيم الجريمة المنظمة عزيز باتوكاييف. وقد حكمت المحكمة بالسجن لمدة 11 عامًا على أتامبايف بتهمة الإفراج غير القانوني عن باتوكاييف.
وفقًا لما ذكره محامي الرئيس السابق، سيرغي سليساريف، لوكالة “نوفوستي”، فقد تم إصدار الحكم في القضية التي تتعلق بإطلاق سراح باتوكاييف في عام 2013، إلا أنه لم يصدر حكم عليه بعد بسبب سقوط الدعوى بالتقادم. وعادت القضية إلى المحاكم في فبراير 2023 بعد أن تم اكتشاف ملابسات جديدة حول الحادثة.
وكان عزيز باتوكاييف قد تم إطلاق سراحه من السجن في قرغيزستان في عام 2013 على أساس وثائق مزورة تفيد بأنه كان يعاني من مرض مميت. ولكن بعد إطلاق سراحه، هرب إلى الشيشان، وهو ما جعل من الصعب تسليمه. وعلى الرغم من أن القضية تم تعليقها في البداية بلا إدانة، تم فتح التحقيق مجددًا في ربيع 2019، مما أدى إلى تدهور الوضع بالنسبة لألماظ بك أتامبايف.
في أغسطس 2019، تم اعتقال أتامبايف ووضعه قيد الحبس الاحتياطي بعد اقتحام قوات الأمن لمقر إقامته على مدار يومين. وقد أصبح متهما رئيسيا في القضية، مما دفع المحاكم إلى إصدار حكم بالسجن لمدة 11 عامًا عليه في يونيو 2020.
تعد هذه القضية واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في السياسة القرغيزية، حيث تبرز تساؤلات حول التدخلات السياسية والعدالة في البلاد.