من علامات قبول العبادة.. الأزهر للفتوى: أثَر الطاعة يظهر في السلوك والمعاملة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن من أهم علامات قبول العبادة والطاعة، هو ظهور أثرها الواضح في سلوك الإنسان وأخلاقه ومعاملته للناس، مشيرًا إلى أن ثمرة العبادة الحقيقية لا تتجلى فقط في أداء الشعائر، وإنما في التحول السلوكي الإيجابي لدى العبد.
أهم غايات الطاعة والعبادة
وقال المركز، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “من وجد ثمرةَ عمله في خُلُقِه فقد حقَّق غايةً من أهم غايات الطاعة والعبادة”، موضحًا أن أثر الطاعة ينبغي أن يُرى في التعامل مع الخلق، في اللين، والصدق، والرحمة، وكفّ الأذى، واحترام الآخرين، وحُسن العشرة.
ماذا بعد رمضان؟
وأضاف المركز ضمن حملته التوعوية #ماذا_بعد_رمضان أن الطاعة الحقيقية ليست مؤقتة بزمن، وإنما هي منهج حياة، وأن من دلائل قبول العمل بعد شهر رمضان استمرار الإنسان على نهجه الصالح، والثبات على القيم التي تعلمها خلال هذا الشهر الكريم.
الاستمرارية في الطاعات وحُسن المعاملة
وشدد على أن القدوة الصالحة تُصنع من خلال الاستمرارية في الطاعات وحُسن المعاملة، داعيًا كل مسلم إلى أن يراجع أثر عباداته في سلوكه، وأن يجعل من نفسه نموذجًا يُحتذى به في الأخلاق والعمل، تحقيقًا لرسالة الإسلام في نشر الخير والصلاح في المجتمع.
تأتي هذه التوجيهات في إطار جهود الأزهر الشريف لنشر الوعي الديني الصحيح، وربط العبادات بسلوكيات المسلم اليومية، بما يسهم في بناء مجتمع متراحم ومتعاون، يقوم على أسس من الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة.
أدعية للطمأنينة وراحة القلب:
1. اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.(حديث صحيح – رواه أحمد)
2. اللهم اجعلني ممن إذا أحسن استبشر، وإذا أساء استغفر، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أُعطي شكر، وإذا ضل استغفر، فإنك الغفور الرحيم.
أدعية عند الحزن أو الضيق:
1. ربِّ إني مسّني الضرُّ وأنت أرحم الراحمين.(الأنبياء: 83)
2. اللهم اكفني ما أهمّني، واصرف عني كل سوء، واغسل قلبي من الهم، وارزقني سكينة ورضا.
أدعية للرضا والتسليم:
1. اللهم رضّني بما قسمت لي، وبارك لي فيه، واخلف عليّ بكل خير مما تمنيت ولم يكن.
2. اللهم اجعلني ممن رضيت عنهم، ورضوا بك ربًا، ورضوا بما كتبت وقدّرت.
أدعية للاستغفار والتوبة:
1. اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم.(رواه البخاري ومسلم)
2. رب اغفر لي، وتب عليّ، إنك أنت التواب الرحيم.